logo

‘جفعات حبيبة‘ حول التصويت على قانون إقصاء النائب أيمن عودة: ‘خطوة غير منطقية وغير ديمقراطية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-07-2025 09:56:34 اخر تحديث: 14-07-2025 13:31:37

قالت ميخال سيلاع، المديرة العامة لجفعات حبيبة: "يمثّل النائب أيمن عودة شريحة واسعة من المواطنين في البلاد. وتأتي محاولة اقصائه فقط لأنه تجرأ على التعبير عن تعاطف إنساني مع الفلسطينيين . ومن سيرفع يده تأييدًا للإقصاء؟ ليس فقط اليمين المتطرف،

الذي بادر إلى طرح القانون، بل أيضًا أعضاء كنيست من تيار المركز – أولئك الذين يدّعون الدفاع عن الديمقراطية – سيصوتون لصالح اضطهاد سياسي صارخ. إنها خطوة خطيرة تدوس على حرية التعبير، وتنتقص من سيادة القانون، وتنتهك مبدأ المساواة السياسية. الرسالة واضحة: إذا كنتَ عربيًا، فلا تجرؤ على التعبير عن موقف لا يرضي الأغلبية" .

واضافت: " خطوة الإقصاء تأتي في ظل تصريحات شديدة اللهجة أطلقها وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب اليمين، دعوا فيها إلى "تسوية غزة بالأرض"، و"إخفاء سكانها"، وزعموا أنه "لا يوجد أبرياء بين مليونَي مواطن"، بل واقترح بعضهم إلقاء قنبلة نووية، ومع ذلك، لم يطالب أحد بإقصائهم، وبقوا جزءًا من الإجماع السياسي" .

ومضت بالقول: " في المقابل، يسعى أيمن عودة منذ سنوات إلى تعزيز التفاهم بين المجتمعين اليهودي والعربي، ويطرح رؤى لبناء مجتمع مشترك. خلال الحرب، عبّر عن تضامنه مع المدنيين، من الإسرائيليين والفلسطينيين على حدّ سواء – وهذا هو "تطرفه" الوحيد. الهدف من هذه الخطوة الخطيرة هو ترهيب النواب، وتقويض شرعية ممثلي المجتمع العربي، وتوجيه رسالة تهديد إلى كل من يخرج عن الصف ويجرؤ على التعبير. وحتى إن أثارت تصريحات عودة استياء بعض الجهات، فإن الرد عليها بهذه الخطوة القمعية والمعادية للديمقراطية هو أمر مرفوض تمامًا" .

وختمت بالقول: " صدمتنا من استعداد أعضاء كنيست من تيار المركز – الذين يزعمون الحرص على مستقبل الديمقراطية – للتصويت إلى جانب اليمين المتطرف، في خطوة تقوّض أسس المشاركة السياسية وتطيح بشرعية المنتخبين العرب. نحن، في چبعات حبيبة، يهودًا وعربًا، نعمل يوميًا لبناء مجتمع مشترك وأفضل للجميع، ونأمل ألّا يُستكمل هذا الإجراء الخطير. ونذكّر أعضاء الكنيست المتعاونين مع هذه الخطوة المُشينة: لا يزال هناك طريق للعودة" .

ميخال سيلاع، المديرة العامة لجفعات حبيبة - تصوير: جفعات حبيبة