وتمنحهم فرصًا للتعبير عن أنفسهم والانخراط الفعّال في المجتمع.
من بين هذه الأنشطة، يأتي فن الرسم كأداة تربوية وتعبيرية تُساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بشكل إبداعي. كما يساهم في تطوير الحس الجمالي، الانتباه للتفاصيل، وتنمية الخيال.
أما خلال العطلة الصيفية، فتُعد البرامج الترفيهية والتربوية والتثقيفية من أهم السُبل التي تضمن استثمار وقت الأطفال بطريقة هادفة وممتعة. هذه البرامج، التي تجمع بين المرح والتعليم، تعزز من قدرات الأطفال الفكرية، وتُخفف من أثر العزلة الرقمية، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتجربة والتعلم.
وتلعب شخصيات مثل الناشطة الجماهيرية رسمية نجّار من بلدة أبو سنان دورًا مهمًا في هذا المجال، من خلال مرافقتها للأطفال وتنظيمها لفعاليات تجمع بين الفن، الثقافة، والتربية، في أجواء مشجعة ومحفّزة.