نزع الشرعية السياسية عن القيادات المنتخبة من قبل المجتمع العربي" .
واضاف البيان: " هذه المحاولة لم تكن موجهة فقط ضد نائب بعينه، بل جاءت ضمن مسار مقلق يهدف إلى تهميش الجمهور العربي وإقصائه من دوائر التأثير والقرار، وتقويض أسس الشراكة والمساواة في الحيز السياسي والمدني في إسرائيل. إن فشل هذا المسار اليوم لم يكن وليد السياسة البرلمانية فقط، بل هو ثمرة نضال مدني مشترك شارك فيه آلاف المواطنين والمواطنات، العرب واليهود، الذين رفعوا صوتهم عاليًا دفاعًا عن شرعية التمثيل السياسي، وعن حق كل مواطن ومواطنة في التعبير والمشاركة، بغض النظر عن مواقفهم أو انتماءاتهم" .
وأردف البيان: " حرية التعبير والتمثيل السياسي ليست امتيازًا، بل هي حجر أساس في أي نظام ديمقراطي. والرسالة التي بُعثت اليوم من الشارع ومن قاعة الكنيست على حد سواء، هي أن الديمقراطية في إسرائيل لا يمكن أن تكون ديمقراطية ليهود فقط. مبادرات إبراهيم تؤكد من جديد التزامها بالعمل من أجل شراكة حقيقية، متساوية، تقوم على الاعتراف الكامل بالمواطنين العرب كمكوّن أساسي في هذا المجتمع، وعلى مقاومة كل محاولة لإقصائهم أو إسكاتهم" .
وختم البيان: " هذا الانتصار ليس نهاية الطريق، بل محطة في مسار طويل يتطلب اليقظة والعمل المتواصل من أجل تعزيز قيم الديمقراطية، المساواة والشراكة" .