من قطاع غزة في اطار المفاوضات لصفقة لوقف اطلاق النار والافراج عن قسم من المختطفين". وقال المصدر المذكور:" هذا يقربنا من التوصل للصفقة، وبالامكان التوصل لاتفاق مع خماس قريبا".
من جانبها، ذكرت مصادر إعلامية "أنه من المتوقع بدء جولة جديدة من المفاوضات مساء اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، بحيث ستقدم إسرائيل الخرائط الجديدة للوسطاء خلال المفاوضات".
ووصفت مصادر إعلامية عبرية "الليونة" في الموقف الإسرائيلي بـ "ارخاء الحبل " للطاقم المفاوض المتواجد في الدوحة، كما قالت نفس المصادر "أن إسرائيل تنازلت عن شرط بقاء قواتها في محور "موراج" وانها مستعدة لتنفيذ انسحاب إضافي، لكن حماس متمسكة بموقفها بضرورة سحب القوات الى خطوط الثاني من اذار / مارس".
قناة الغد المصرية: "انفراجة في المفاوضات "
من جانبها، نقلت قناة الغد المصرية عن مصادر قولها "إن مفاوضات الصفقة شهدت انفراجة بعد تراجع إسرائيل عن خريطة الانسحاب السابقة، وذلك تحت ضغط من مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف ".
من جانب آخر، أكد مسؤول كبير في حركة حماس أمس الأربعاء أن "إسرائيل تريد الإبقاء على سيطرتها العسكرية على قطاع غزة لأمد طويل، وأنها لم تسلم خرائط انسحاب جديدة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار المتواصلة في الدوحة ".
وقال عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم لوكالة فرانس برس: "الاحتلال لم يسلم حتى الآن أي خرائط جديدة معدلة بشأن الانسحابات العسكرية من القطاع، وما يعلنه الاحتلال عن تسليم خرائط جديدة غير صحيح … ما يجري على الأرض يؤكد نوايا الاحتلال ومخططاته لإبقاء واستمرار السيطرة العسكرية لأمد طويل داخل قطاع غزة وعدم وقف الحرب".
(Photo by OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images)