بين مجموعات تابعة للعشائر العربية وفصائل درزية على تخوم مدينة السويداء. وقالت نفس المصادر ان شرطة وزارة الداخلية السورية متواجدة في المكان منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار يوم الأربعاء الماضي، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعني تفعيل بنود الاتفاق وربما تشي بالتوصل إلى تفاهم أو تنسيق حكومي يحاصر غضب البدو. ونقلت وسائل إعلام عربية عن مصدر أمني في الحكومة السورية بورود مناشدات إلى وزارة الداخلية تطالبها بالتدخل لاحتواء الموقف في محافظة السويداء وفرض الأمن والاستقرار هناك.
جدير بالذكر أن الحشود العشائرية التي توجهت إلى السويداء جاءت استجابة لنداءات أمس والتي سُمعت بعد نزوح العديد من أبناء العشائر تحت ضغط مسلح من الفصائل الدرزية المسلحة.
(Photo by SAM HARIRI/AFP via Getty Images)