باعتبارها الركائز الأساسية لبناء مجتمع سليم ومتوازن.
للحديث اكثر عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا الشيخ وعضو الكنيست السابق ورجل الاصلاح عباس زكور .
وقال عباس زكور لقناة هلا : " في ظل الانتشار الكبير لهذه الجريمة نجد الفراغ الكبير في التخطيط والعمل ووضع البرنامج للخروج من هذه الحالة ، حيث نستطيع فقط أن نشخص الواقع لكن لا حلول ولا علاج ولا دواء لهذا الواقع الأليم ، ومن يشعر به هو الانسان المهدد أو الانسان الذي قُتل من أبناء بيته أو عائلته شخص، أو مهدد من عائلته أو أقربائه انسان اخر " .
وأضاف عباس زكور: " نحن نعيش في فراغ كبير وقاتل وشبابنا يلتحقون بعصابات الاجرام وعالم الجريمة لأنهم لا يجدون أي بديل لتمرير أوقاتهم ولاشغال وقاتهم بما هو نافع . والانان بطبيعة الحال يميل الى القوي والقوة فنجد الشباب الصغار في كل موقع من مواقع بلادنا يريد أن يكون له ظهر أو أن ينتمي وتهيء له هذه المجموعة المال والملابس والأحذية ويلعب بالمال . وهناك برمجة وتخطيط من فوق لدعم هذا الأمر ، وبدأت المجموعات تنظم أمورها في عالم الاجرام والجريمة ، وفي المقابل لا نجد أي تخطيط وتنظيم لمواجهة هذا العالم ، وانما نلاحق الأحداث ولا نكون الا ردود أفعال على ما يجري في واقعنا . ولذلك فأنا أقول أن عدم وجود خطة أو برنامج نعمل به هو سبب استفحال وانتشار وقوة الجريمة التي تزداد يوما بعد يوم " .
وحول تقييمه لدور لجان الإصلاح، قال عباس زكور : " يجب أن نعيد بناء لجان اصلاح محلية بكل قوة ، فعندما يجد الانسان الذي انخرط في عالم الجريمة أو يريد الخروج منه أو يفكر في الدخول اليه ، اذا وجد في كل قرية ومدينة مجموعة ونظاما يعمل على تهيئة الأمور ويكون ثقة لهذه المجموعة فسنجد التحويل يبدأ " .
