(Photo by JOHN MACDOUGALL/AFP via Getty Images)
وكان مئات المحتجين المناهضين لإسرائيل اقتحموا مطارا في مدينة محج قلعة حيث كانت طائرة قادمة من تل أبيب قد وصلت للتو، وذلك للتنديد بالحرب الإسرائيلية على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وقال المحققون إنهم جمعوا أدلة تدين 142 شخصا وأكملوا التحقيقات في مشاركة 139 شخصا آخرين.
أما الأشخاص الثلاثة الآخرون، الذين قال المحققون إنهم نظموا أعمال الشغب عبر منشورات على قناة تيليجرام، فوضعوا على قائمة المطلوبين في روسيا.
وحكم على المدانين البالغ عددهم 135 بالسجن لمدد تتراوح بين ست سنوات ونصف السنة و15 سنة لمشاركتهم في أعمال شغب جماعية وجرائم أخرى. ولم يذكر المحققون أسماء هؤلاء الأشخاص، أو ما إذا كانوا قد أقروا بالذنب أم لا.
وفي لقطات مصورة في ذلك الوقت، ظهر محتجون معظمهم شبان وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويحطمون الأبواب الزجاجية ويركضون في المطار وهم يهتفون "الله أكبر".
وأصيب أكثر من 20 شخصا بجروح قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الاضطرابات. ولم يصب أي من ركاب الطائرة بأذى.
وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم على الغرب وأوكرانيا في الاضطرابات، دون تقديم أدلة. ونفت كييف أي دور لها في الواقعة، واستنكرت الولايات المتحدة بشدة أعمال العنف.