يوسي بن عاتر، كتب أمس (الجمعة) في مقال نشره أن التحالف مع إيتمار بن غفير هو خيار واقعي بالفعل.

وكتب بن عاتر: "بيبي نتنياهو فعل كل ما بوسعه، لكن الجمهور الحريدي لم يعد يصدق ذلك. المشاعر على الأرض واضحة : الجمهور يريد ثباتا، لا صفقات. بن غفير يتحول إلى خيار واقعي، ليس لأنه يقدّم التوراة  بل لأنه يقدّم الدعم. إذا واصل نتنياهو التردد سيكتشف أن التحالف الحريدي لم يعد أمرا مفروغا منه".

وأضاف :  "إذا قرر نتنياهو التوجه إلى الانتخابات الآن  وهو يملك مصلحة في ذلك، لأنه في ذروة قوته بعد عملية ناجحة ضد إيران ، فإن الجمهور الحريدي سيواجه انقساما . قسم منه سيبقى مع الأحزاب الحريدية، لكن قسما كبيرا سينجرف خلف بن غفير. شاس قد تخسر مئات الأصوات في كل صندوق اقتراع. ويهدوت هتوراه قد ترى القيادة تُسحب من بين يديها".

وفي سياق متصل، سلطت مقابلة مثيرة للنائب أوري مكليف في صحيفة "يتيد نئمان" الحريدية بنسختها الإنجليزية، بعض الضوء على الخطوات القادمة للكتلتين فيما يتعلق بالحكومة.

عندما سُئل عن كيفية تصرف حزبه من الآن فصاعدا ، أجاب مكليف : "تلقينا أمرا (من الحاخامات) بالانسحاب من مناصبنا. لم نتلقَّ أمرا بحل الكنيست أو بحجب الثقة عن الحكومة".

صورة للتوضيح فقط - تصوير: مكتب الناطق بلسان الكنيست - نوعم موسكوفيتش و داني شم طوف

Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images