صورة عممتها وكالة وام
وأكد يوسف راشد المرشودي، مدير عام الجمعية أن المشروع، الذي بات نموذجًا وطنيًا يحتذى، يجسّد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التكافل الاجتماعي وصون كرامة الإنسان، من خلال جمع فائض الطعام من المناسبات والفنادق والمؤسسات، وإعادة توزيعه على الأسر المتعففة والمستفيدين وفق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية، بالشراكة مع مختلف القطاعات والمتطوعين.
وشدد على أن الجمعية عززت وصول المساعدات بكرامة إلى المستفيدين عبر نشر 88 وحدة توزيع طعام مبرّدة "حفظ النعمة" في مواقع استراتيجية في المساجد والأحياء السكنية في الفجيرة ودبا، بما يضمن وصول المستفيدين إليها بسهولة وفي أجواء تحفظ خصوصيتهم.
وأضاف: "نواصل تطوير المشروع واستحداث آليات ذكية وتوسيع شراكاتنا لضمان استدامته وتعزيز أثره المجتمعي، بما يواكب تطلعات القيادة لتكريس ثقافة حفظ النعمة والحد من الهدر الغذائي".
ودعا المجتمع إلى مواصلة دعم المشروع، سواء بالتبرعات أو التطوع، بما يسهم في ترسيخ قيم العطاء ويعزز استمرارية العون للفئات المستهدفة.
وتوجه بالشكر إلى جميع الشركاء من الجهات الحكومية والفنادق والمؤسسات والمتطوعين على إسهاماتهم القيمة، مؤكدًا أن الجمعية ماضية في مسيرتها نحو تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة وتحويل الفجيرة إلى نموذج يحتذى في العمل الخيري.