وذلك أثناء وجوده داخلها، بهدف منعه من المشاركة في مظاهرة في مركز البلاد، والاعتداء عليه لاحقًا خلال المظاهرة" .
واضافت القائمة الموحدة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " إن هذا الاعتداء الجبان لا يشكل فقط تهديدًا مباشرًا لسلامة نائب عربي في الكنيست، بل يُعبّر عن واقع خطير من التحريض والعنصرية، تغذّيه يوميًا خطابات الكراهية التي يتصدرها وزراء في هذه الحكومة. وتؤكد القائمة الموحدة أنّها ترى في هذا الحادث مؤشرًا خطيرًا على تصاعد العنف السياسي ضد القيادات العربية، وتحمّل الحكومة وأذرعها الأمنية مسؤولية الأجواء التحريضية السائدة " .
وختم البيان: " نطالب الشرطة والجهات المختصة بفتح تحقيق فوري وشامل في الحادث، وتقديم جميع المتورطين إلى العدالة، دون تهاون أو تمييز. كما نستنكر بشدّة سلوك عناصر الشرطة الذين تواجدوا في المكان، وتصرّفوا بشكل يثير الشبهات ويطرح علامات استفهام حول مسؤولياتهم" .