(Photo by Tasos Katopodis/Getty Images)
وعلق ترامب، الذي ينتقد ارتفاع مستويات الهجرة، إعادة توطين اللاجئين بعد توليه منصبه في يناير كانون الثاني. وألغت أيضا إدارته في أبريل نيسان وضع الحماية المؤقتة من الترحيل لآلاف الأفغان الموجودين في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال، مرفقا برابط لمقال عن الأفغان العالقين في الإمارات، "سأحاول إنقاذهم، بدءا من الآن".
ونقل ترامب عن موقع (جاست ذا نيوز) الإخباري أن مسؤولين إماراتيين يستعدون لتسليم بعض اللاجئين الأفغان إلى طالبان. ولم تؤكد رويترز هذا التقرير. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق.
ووافقت الإمارات، وهي شريك أمني وثيق للولايات المتحدة، في عام 2021 على استقبال مؤقت لعدة آلاف من الأفغان الذين جرى إجلاؤهم من كابول بعد أن أطاحت طالبان بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة خلال المراحل الأخيرة من الانسحاب الذي قادته الولايات المتحدة.
ونقلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ما يقرب من 200 ألف أفغاني إلى الولايات المتحدة منذ الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من كابول.
ووافقت كندا في عام 2022 على إعادة توطين نحو 1000 من الأفغان الذين كانوا عالقين في الإمارات بعد طلب أمريكي. ولم يتضح عدد الأفغان الباقين في الإمارات. وأجبرت بعض الدول اللاجئين الأفغان على العودة إلى أفغانستان. وذكرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن ما يقرب من مليوني أفغاني أُعيدوا من إيران وباكستان خلال الأشهر السبعة الماضية.
ورحّلت ألمانيا يوم الجمعة 81 أفغانيا إلى بلادهم في ظل تشديد إجراءات قبول اللاجئين فيما تسعى دول أوروبية أخرى إلى تشديد قواعد اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
وحث ديمقراطيون أمريكيون ترامب على إعادة وضع الحماية المؤقتة للأفغان قائلين إن النساء والأطفال بشكل خاص ربما يتعرضون للأذى في ظل الحكومة التي تقودها طالبان منذ عام 2021.
ومن بين هؤلاء أفراد عائلات عسكريين أمريكيين من أصل أفغاني وأطفال سُمح بلم شملهم مع والديهم وأقارب أفغان تمت الموافقة على وجودهم بالولايات المتحدة وعشرات الآلاف من الأفغان الذين عملوا مع الحكومة الأمريكية خلال الحرب التي استمرت 20 عاما.
وحث شون فان ديفر، رئيس مجموعة (#أفغان إيفاك)، ترامب على أن يتبع منشوره باتخاذ إجراءات.
وأضاف "لدى الرئيس ترامب السلطة لفعل الصواب. يجب عليه أن يوجه وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية بتسريع إجراءات المعاملة، والدفع باتجاه شراكات مع دولة ثالثة، وضمان عدم ترك حلفائنا في زمن الحرب مرة أخرى".