(Photo by Michael Jacobs/Art in All of Us/Corbis via Getty Images)

 فيما قتل أحد المواطنين وأصيب ضابط من قوات الأمن.

ووصفت وزارة الداخلية في بيان أحد الشخصين ويدعى أحمد محمد عبد الرازق بأنه "أحد عناصر حركة حسم.. والمحكوم عليه بالعديد من القضايا".

وتتهم مصر حركة حسم، التي ظهرت في 2016 وأعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات، بأنها جناح مسلح لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وتنفي الجماعة، وهي أقدم حركة إسلامية في مصر، أي صلة بالعنف وتقول إنها تسعى للتغيير عبر وسائل سلمية فقط.

وذكرت الوزارة في البيان أنها "رصدت تسلله للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرا لاختبائه، تمهيدا لتنفيذ المخطط الإرهابي، بالاشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر (مطلوب ضبطه وإحضاره)".

وقالت إنه "تم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا مداهمة وكر الإرهابيين المذكورين، اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار، مما دفعها للتعامل معهما".

وأضافت "أسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعهما، واستشهاد أحد المواطنين الذي تصادف مروره بمحل الواقعة، متأثرا بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل العناصر الإرهابية، وكذلك إصابة ضابط من أفراد القوى أثناء محاولة إنقاذ المواطن".

ونشرت وزارة الداخلية تسجيلا مصورا للشقة التي تمت مداهمتها وقالت إن المداهمة كانت في السابع من يوليو تموز. وعرض التسجيل بعض الأسلحة التي قالت الوزارة إنها ضُبطت بالمكان.