تصوير: الشرطة

وقالت الشرطة في بيان صادر عنها:" قامت وحدة تشغيل الوكلاء في قسم الاستخبارات والتحقيقات "لاهاف"، بالتعاون مع الوحدة القُطرية للتحقيق في الجريمة الخطيرة والدولية "اليحبال" في "لاهاف 433"، بتشغيل وكيل سري يُلقّب بـ"النَبيل"، جمع أدلّة تُدين أكثر من 50 مشتبه بهم بارتكاب مخالفات تجارة أسلحة ومخدرات خطرة من نوع كوكايين، بقيمة مئات آلاف الشواكل. خلال العام الماضي، جُنّد مواطن ليس من أفراد الشرطة، وتمّ تشغيله بهدف التغلغل في أوساط تجّار السلاح والمخدرات في أنحاء البلاد. هذا الوكيل، الذي تمّ تفعيله من قِبل وحدة لاهاف 433 بمرافقة استخباراتية وميدانية من مديرية الاستخبارات في الشرطة، نفّذ نشاطات في مناطق معقّدة وحساسة، وأدار أكثر من 30 صفقة مراقَبة، شملت شراء 18 مسدّسًا، و3 بنادق من نوع M16، وأكثر من 1.5 كغم من مادة الكوكائين الخطرة، بقيمة تُقدَّر بمئات آلاف الشواكل. صباح اليوم، ومع الانتقال إلى المرحلة العلنية من التحقيق، داهم عشرات من أفراد وحدة لاهاف 433، محاربو حرس الحدود، قوات من الشرطة الوطنية وجهات أخرى، منازل عشرات المشتبهين بهم في أنحاء البلاد، وتمّ توقيف 48 مشتبهًا بهم، وجميع المشتبهين تم احالتهم للتحقيق في مكاتب لاهاف 433، بشبهة ارتكاب مخالفات تجارة أسلحة، تجارة مخدرات، التآمر لارتكاب جريمة، ومخالفات أخرى – كلٌّ حسب دوره في هذه القضايا. في وقت لاحق من اليوم، سيتم احالة الموقوفون إلى محكمة الصلح في ريشون لتسيون للنظر في طلب تمديد توقيفهم ".

كما قالت الشرطة في بيانها: " في إطار الحملة، أُقيم صباح اليوم حفل كشف الوكيل السري، بمشاركة جميع القوى التي شاركت في الحملة، وبحضور نائب المفوض العام للشرطة اللواء أفشالوم بلد، قائد قسم التحقيقات والاستخبارات اللواء بوعز بيلط، قائد لاهاف اللواء ميني بنيمين، وجميع قادة الوحدات التابعة للاهاف 433 ".

وقال قائد وحدة لاهاف 433، اللواء ميني بنيمين: "في حملة معقّدة امتدّت على مناطق واسعة في البلاد، كُتبت في وحدة الوكلاء بلاهاڤ واليمار رواية خيالية، حيث تحوّل مجرم مؤثر إلى آلة لجمع الأدلة في صميم عالم الجريمة في إسرائيل، وأدّى إلى إدانة أكثر من 50 شخصية بارزة في عالم تجارة الأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي. تشغيل وتوجيه الوكيل جاء تماشيًا مع توجيهات المفوض العام للشرطة ، لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي بشكل حازم ومركز دون هواده، التزامًا بأمن المواطنين وسيادة القانون.”

وقال قائد وحدة اليمار، العميد آساف صور: "لن نتوقف، لن نتراجع، لن نرتاح حتى يعود الهدوء إلى الشوارع. سنواصل بقوّتنا الكاملة حتى الحسم، بكل ما أوتينا من قدرة ومن أجل أمن مواطني دولة إسرائيل".