يهدف القانون إلى تنظيم طريقة التعامل مع الحسابات والمحتوى الشخصي للمستخدمين المتوفين، ويُلزم مزوّدي خدمات المحتوى الرقمي – بما في ذلك الشركات العالمية – بوضع سياسات واضحة تتيح للمستخدم تحديد مصير بياناته بعد الوفاة.

وبموجب القانون، يجب على الشركات توفير آليات تُمكّن المستخدم من تعيين جهة اتصال موثوقة يمكنها الوصول إلى بياناته الرقمية بشكل كلي أو جزئي، أو رفض منح أي جهة هذا الحق، مما يمنح الأفراد تحكمًا أكبر في إرثهم الرقمي. وفي استجابة فورية، أعلنت شركة "ميتا" (فيسبوك وإنستغرام) عن تحديث أدوات "إحياء الذكرى" وإضافة خيارات جديدة للمستخدمين في إسرائيل.

بحسب إعلان "ميتا"، سيتمكّن مستخدمو إنستغرام في إسرائيل من تعيين "جهة اتصال لإحياء الذكرى" أي شخص يثقون به ليدير جزءا من حسابهم بعد وفاتهم. هذه الميزة موجودة منذ مدة على فيسبوك، ولكنها تتاح الآن لأول مرة في العالم على إنستغرام.

لا يمكنهم نشر أو إرسال رسائل باسم المتوفى

الحسابات المُخلّدة هي أماكن يمكن للأصدقاء والعائلة مشاركة الذكريات فيها بعد وفاة الشخص. وستُعرض عبارة "نذكره/نذكرها" بجانب اسم الشخص في ملفه الشخصي، ولن يتمكن أحد من تسجيل الدخول إلى الحساب بعد تحويله لحالة الإحياء. "جهة الاتصال لإحياء الذكرى" هي الشخص الذي يعتني بالحساب في حال تم تحويله إلى حساب إحياء بعد الوفاة. يمكن لجهات الاتصال هذه تحديث صورة الملف الشخصي للحساب المخلّد، وتنزيل نسخ من المحتوى الذي شاركه الحساب علنا (في حال تفعيل هذه الميزة). ومع ذلك، لا يمكنهم نشر أو إرسال رسائل باسم المتوفى، ولا يمكنهم قراءة الرسائل التي تلقاها في السابق. يمكن تغيير جهة الاتصال لإحياء الذكرى في أي وقت، ومن المحتمل إضافة مزايا إضافية لهذه الجهات مستقبلا، وفقا لإنستغرام.

المشاركات التي شاركها المتوفى، بما في ذلك الصور والفيديوهات، ستبقى على إنستغرام وفيسبوك وستكون مرئية للجمهور الذي تمّت مشاركتها معه. الحسابات المُخلّدة لا تظهر في بعض الأماكن مثل خاصية "الاستكشاف" في إنستغرام، وفي فيسبوك لن تتلقوا تذكيرات بأعياد ميلادهم، كما أنهم لن يظهروا في اقتراحات "أشخاص قد تعرفهم". من المهم الإشارة إلى أن المستخدمين يمكنهم اختيار حذف حساباتهم بعد الوفاة، ويجب أن يكون عمر المستخدم 18 عاما على الأقل لاختيار جهة اتصال لإحياء الذكرى.

كيف تضيفون جهة اتصال لإحياء الذكرى إلى ملفكم الشخصي في إنستغرام؟

* في الزاوية اليمنى السفلية، اضغطوا على "المزيد".

* اضغطوا على "الإعدادات" ثم على "مركز الحسابات".

* من القائمة اليمنى، اختاروا "تفاصيل شخصية".

* اضغطوا على "الملكية والتحكم في الحساب"، ثم اضغطوا على "إحياء" أو "تعطيل" أو "حذف"، حسب اختياركم.

* إذا اخترتم "إحياء"، اختاروا الحساب الذي تريدون إدارة إعداداته (فيسبوك أو إنستغرام).

* اتبعوا التعليمات المعروضة على الشاشة.

دائما يمكنكم تعيين شخص آخر كجهة الاتصال لإحياء الذكرى. وإذا لم تعودوا ترغبون في تخليد الحساب بعد الوفاة، يمكنكم اختيار حذفه. وإذا اخترتم الحذف بعد الوفاة وتراجعتم، سيتعيّن عليكم تعيين جهة اتصال لإحياء الذكرى.

وماذا عن واتساب؟

هنا لا يوجد تغيير في القواعد فحسابات واتساب تُحذف عادة بعد مرور 120 يوما من عدم النشاط، حفاظا على الأمان، وتقييد تخزين البيانات، وحماية خصوصية المستخدمين، بحسب ما صرّحت به الشركة. ويُقصد بعدم النشاط أن المستخدم لم يقم بتسجيل الدخول إلى واتساب خلال هذه المدة.