صورة وصلتنا من لارا أحمد
ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى "تعزيز الاستقلال الطاقي الفلسطيني والحد من الاعتماد على شركة الكهرباء الإسرائيلية" .
وبحسب مسؤولين في وزارة الطاقة الفلسطينية، فإن "المشروع يتضمن إنشاء أنظمة طاقة شمسية في عدد من المرافق الحيوية، من ضمنها مبانٍ عامة ومدارس ومراكز خدمية، بهدف توفير مصدر طاقة مستدام واقتصادي. كما أوضح المسؤولون أن المشروع سيسهم في خلق فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، سواء في مرحلة التنفيذ أو في صيانة وتشغيل الأنظمة لاحقاً " .
وأشار المسؤولون إلى أن "نجاح هذه المبادرات من شأنه أن يشكل نموذجاً يُحتذى به في باقي محافظات الوطن، حيث تعاني معظم المناطق الفلسطينية من تبعية شبه كاملة لمصادر الطاقة الإسرائيلية، وهو ما يضعف من قدرة السلطة الوطنية على التحكم في مصادرها الحيوية" .
وتُعتبر هذه المشاريع خطوة مهمة نحو تعزيز السيادة الفلسطينية في مجال الطاقة، كما أنها تندرج ضمن مساعٍ أشمل للتحول نحو الطاقة المتجددة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة.
وقد لاقت هذه الخطوة ترحيباً واسعاً من قبل سكان جنين الذين أعربوا عن أملهم في أن تساهم هذه المشاريع في خفض تكاليف الكهرباء، وتحسين مستوى الخدمات، وتقليل الانقطاعات التي تُعاني منها بعض المناطق.
وفي ظل التطورات الجارية، تُعد هذه المبادرة من أبرز النماذج التي تعكس توجهاً وطنياً نحو الاستفادة من الموارد الطبيعية المتوفرة محلياً، وتعزيز الاعتماد على الذات في قطاع حيوي يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.