خلال اللقاء، عرضت إدارة الجمعية المحطات الرئيسية في مسيرتها، من انطلاق المبادرات إلى الإنجازات التي أفادت آلاف الشباب. وقدمت أمثلة على مشاريع رائدة في مجالات التعليم، التكنولوجيا، الخدمة المدنية، وتنمية المهارات القيادية.
وقد دار نقاش حول أهمية تمكين الشباب وصقل هويتهم، وكيفية الربط بين المجتمعات العربية عالمياً عبر التربية والابتكار الاجتماعي.
وعلّق سليمان سليمان، المدير المشارك في جمعية عتيدنا، قائلاً: "هذه الزيارة هي تأكيد على أن التغيير الحقيقي يبدأ من بناء جسور الثقة والتعاون بين الشعوب. نؤمن بأن تمكين الشباب وتعزيز الشراكات الإقليمية هما الطريق لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً للجميع."
حمَلت الزيارة رسائل أمل وشراكة، وعزماً على مستقبل مشترك بين المجتمعين المغربي والإسرائيلي العربي، حيث أكدت الجمعية على أن "التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في الدول العربية هو مفتاح لإحداث تغيير اجتماعي حقيقي" .
تصوير جمعية عتيدنا