(Photo by STEPHANE DE SAKUTIN/AFP via Getty Images)
في باريس قبل 43 عاما قتل فيه ستة أشخاص وأصيب 20 آخرون على الأقل.
كان الهجوم بالقنابل وإطلاق النار على مطعم (جو جولدنبرج) في قلب الحي اليهودي بمنطقة ماريه في أغسطس آب 1982 أكثر الهجمات المعادية للسامية دموية في فرنسا في ذلك الوقت منذ الحرب العالمية الثانية.
وجاء ذلك الهجوم في خضم موجة من أعمال العنف التي شارك بها مسلحون فلسطينيون. ولم تبدأ من قبل أي محاكمة على صلة بهذه القضية.
وكان مكتب الادعاء العام المعني بمكافحة الإرهاب قد طلب هذا الشهر محاكمة وليد عبد الرحمن أبو زايد الذي يشتبه في أنه أحد المسلحين الذين يقفون وراء هذا الهجوم والمحتجز في فرنسا منذ نهاية عام 2020.
وصدرت مذكرات اعتقال بحق المشتبه بهم على الرغم من أن أربعة منهم لا يعرف ما إن كانوا موجودين في فرنسا حاليا أم لا.
ولم يتم تحديد موعد للمحاكمة ولا يزال أمام المشتبه بهم 10 أيام للطعن في هذا القرار.