قولهم يوم الاثنين، إن "القرار قد اتُخذ - إسرائيل ستحتل قطاع غزة".
ووفقًا لهؤلاء المسؤولين، "لن تُفرج حماس عن أي مختطفين آخرين دون استسلام كامل، وحكومة نتنياهو لن تستسلم. إذا لم نتحرك الآن، سيموت المختطفون جوعًا وستبقى غزة تحت سيطرة حماس".
وبموجب القرار، فإن الجيش الإسرائيلي سيُقاتل في مناطق امتنع عن دخولها خلال الأشهر الماضية، بما يشمل المخيمات في وسط القطاع، التي يُعتقد بوجود مختطفين فيها.
عائلات مختطفين: "احتلال قطاع غزة؟ نتنياهو سيقتل أولادنا من أجل بقائه السياسي"
ونقلت وسائل اعلام عبرية، مشاعر القلق والاحباط في أوساط عائلات المختطفين المحتجزين في القطاع، معربين عن خشيتهم من أن يؤدي القرار إلى قتل أحبائهم. وقال يهودا كوهين، والد الجندي المختطف نمرود كوهين: "سينتهي الأمر بنتنياهو بقتل ابني وجميع المخطوفين الآخرين - من أجل كرسيه". وأضاف: "إنه يستخدم نفس الأساليب لتخويف حماس. إنها غير مجدية - وهو يعلم ذلك. إنه يفعل ذلك من أجل بقائه السياسي والشخصي". وقال داني ميران، والد عمري ميران، المختطف في غزة، إن "احتلال وسط غزة يعني بالنسبة لي قتل ابني".
(Photo by Khames Alrefi/Anadolu via Getty Images)