بطيرم: برك السباحة في بيوت الضيافة والاستجمام والبرك المنزلية أودت بحياة 49 طفلا غرقاً خلال السنوات العشر الأخيرة
مع استمرار وطأة الحر الشديد، الى جانب بلوغ العطلة الصيفية ذروتها ومع حلول أسبوع التوعية لمنع الغرق في البلاد صرحّت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، التي تعمل منذ سنوات عديدة على رصد إصابات ووفيات الأولاد بسبب حوادث غير متعمدة،
صورة توضيحية - تصوير Apins-shutterstock
انه ووفقا لمواكبتها سنويا لعدد حالات الغرق في البلاد فان غرق الاولاد يعتبر أحد الأسباب الرئيسية والمباشرة لوفيات الأولاد في البلاد وهو السبب الثاني للوفيات بعد حوادث الطرق.
وأشارت المؤسسة ان حالات الغرق ترتفع بطبيعة الحال مع حلول فصل الصيف وخلال العطلة المدرسية وذلك بسبب قضاء العديد من الأولاد والعائلات بمختلف افرادها أيام عديدة خلال العطلة للاستجمام في الشواطئ للاستمتاع بمياه البحر في ظل وطأة الحر الشديد، واما في الاستمتاع في مياه برك السباحة وسائر مجمعات المياه في البلاد. وكانت "بطيرم" قد شددت مرة تلو الأخرى على ضرورة اتباع توصيات الأمان والسلامة المتعلقة بمنع حالات الغرق خاصة التوصية بضرورة تعليم السباحة لجيل الأولاد من جيل مبكرة، مع العلم ان الرقابة المستمرة والفعالة للأولاد اثناء ممارستهم السباحة من قبل شخص بالغ من شأنها ان تحمي الأطفال من حالات الغرق.
وبحسب معطيات "بطيرم" فانه خلال السنوات الخمس الأخيرة 2020 حتى 2024 فقد توفي 79 ضحية بسبب حالات الغرق، 22 منهم من الأولاد العرب، حيث كانت حوادث الغرق قد وقعت إما في مياه البحر، برك السباحة العامة والبرك المنزلية والتابعة للفنادق وبيوت الاستجمام والضيافة والانهر ومجمعات المياه وسائر احواض المياه المنزلية وما الى ذلك.
وفيما يتعلق بمعطيات الغرق التي شهدتها البرك المنزلية وبيوت الضيافة والاستجمام على مدار السنوات العشر الأخيرة 2015 حتى 2024 فيدور الحديث عن حدوث 49 حالة غرق انتهت بالوفاة.
وبحسب المعطيات فان 36 ضحية من العدد الاجمالي للضحايا تراوحت اعمارهم ما بين جيل الولادة حتى 4 أعوام و12 ضحية أخرى تراوحت اعمارهم ما بين 5 حتى 9 سنوات. ومن اللافت بحسب المعطيات ان عدد حالات الوفاة نتيجة الغرق في المنزل وساحاته بلغت 28 حالة بينما شهدت برك السباحة التابعة لبيوت الاستجمام والضيافة والفنادق 21 حالة غرق انتهت بالوفاة.
وكانت حصة وفيات الأولاد العرب من العدد الإجمالي للوفيات بسبب الغرق، 17 ضحية من أصل 49 حالة غرق خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وناشدت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد اورلي سيلفينجر، ناشدت الأهل عامة مشيرة الى ان حوادث الغرق تعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعًا في وفيات الأطفال الناتجة، وهي تعتبر حوادث قاتلة تحدث بسرعة وفي صمت، في لحظة واحدة من عدم الانتباه. نحن في ذروة العطلة الصيفية، حيث يقضي الأطفال وقتًا طويلًا بالقرب من مصادر المياه، وبالتالي فهم أكثر عرضة للخطر. أوجه ندائي للآباء، لا تقولوا هذا لن يحدث هذا لي. خلال المكوث بالقرب من مصدر مياه، لا تتركوا الأطفال دون مراقبة. حافظوا على التواصل البصري مع الأطفال، وعلى مسافة قريبة، ودون تشتيت للانتباه. لا تدخلوا البحر خارج ساعات عمل خدمات الإنقاذ، وشددوا على إرشادات السلامة. فقط بهذه الطريقة، سننقذ الأرواح ونمنع الكارثة التالية".
وعن اهم التعليمات والتوصيات التي تشدد "بطيرم" على ضرورة اتباعها من قبل الاهل تفادياً لحالات الغرق فيمكن التشديد على الأمور التالية:
– مراقبة الاطفال مراقبة فعّالة خلال قضائهم وقت اللعب واللهو سواء في المنزل وساحاته او في الخارج
– سباحة الأطفال تتم بمرافقة ومراقبة شخص بالغ سواء في البحر او البرك العمومية الخاصة والعامة واحواض السباحة سواء في المنزل وبرك السباحة في الفنادق وعدم الاعتماد على الطواشات بتاتا.
– عدم الانشغال عن مراقبة الاولاد مراقبة فعالة، خاصة إذا كان الحديث عن ممارستهم للسباحة، حيث يُمنع الانشغال بالهاتف النقال او قراءة الكتب او اي وسيلة اخرى قد تُشغلنا عنهم لان حوادث الغرق قد تقع خلال ثواني معدودة
– يمنع دخول المياه بدون وجود منقذ مؤهل على ان تتم السباحة في الشواطئ المرخصة بوجود منقذ
– افراغ احواض السباحة بعد الانتهاء من استعمالها إذا كان الحديث عن برك سباحة اصطناعية في المنزل. اما إذا كان الحديث عن برك سباحة عادية في محيط المنزل او بيوت الضيافة فيُرجى احاطتها بسياج يمنع دخول الاطفال اليها اثناء غياب الأهل.
من هنا وهناك
-
(علاقات عامة) إطلاق مجموعة ‘الكادر‘ النخبة القيادية من موظفي وموظفات المجتمع البدوي في كلاليت لواء الجنوب
-
اعتقال سائق مركبة من الجليل الغربي بشبهة نقل عمال من الضفة الغربية بدون تصاريح
-
ضبط مخدرات ومعدات عسكرية تابعة للجيش داخل سيارة في الفريديس واعتقال مشتبه
-
الشرطة: إحباط محاولة سرقة مركبة في شرقي القدس واعتقال مشتبه
-
في أعقاب محاولة دهس ممتحن سياقة: تعليق امتحانات السياقة العملية غدًا لمدة ساعة في هذه المدن
-
يوم دراسي في طمرة حول ‘دور المجتمعات المحلية في تطوير المساحات المفتوحة في البلدات العربية‘
-
اصدار أجندة ‘رحلتي الخريفية‘ للمؤلفة وصال خالد زبيدات
-
بعد تدخل النائب وليد طه: خريجو الطب في الجامعات الأردنية يبدأون تلقّي الموافقة للتقدّم لامتحان المهنة
-
اعتقال مشتبه من دالية الكرمل بعد ضبط مخدرات داخل شقّة سكنية
-
اعتقال مشتبهيْن من عناتا ‘بانتحال شخصية بهدف الإحتيال والتواجد في البلاد دون تصاريح‘
أرسل خبرا