تقرير | قلق في صفوف أجهزة الأمن الإسرائيلية: ‘هل تتجسس السيارات الصينية على مستخدميها؟‘
أفاد تقرير نشرته القناة العبرية 12 "ان المحافل الأمنية الإسرائيلية تقوم هذه الفترة بفحص قضية دخول السيارات من صناعة صينية لمعسكرات الجيش الإسرائيلي، خشية ان تكون هذه السيارات أداة للتعقب ولتحليل طبيعة سلوك شخصيات كبيرة في الجيش".
سيارات في شوارع البلاد - الفيديو للتوضيح فقط
وأشارت القناة في تقريرها الى ان "ارتفاعا كبيرا طرأ على عدد السيارات الصينية التي يتم بيعها في إسرائيل في السنوات الأخيرة، وبناء على معطيات المكتب المركزي للإحصاء فان حوالي 5% من السيارات في إسرائيل هي من صناعة صينية، وفي السنوات الثلاث الأخيرة، السيارات الصينية هن الأكثر مبيعا في البلاد ".
كما اشارت القناة الى ان "ربع من السيارات الجديدة التي تم استيرادها لإسرائيل خلال سنة 2024 تم تصنيعها في الصين، وهذا يشمل سيارات ليس من ماركات صينية انما من ماركات يابانية وغيرها، ومنها سيارات "تسلا" أيضا، لكن مجرد تصنيع هذه السيارات في الصين يثير الشكوك ولا يروق للجميع". وجاء في التقرير الذي نشرته القناة "انه لا يتم تعريف الصين على اعتبار انها دولة عدو لإسرائيل لكنها دولة لها علاقات وثيقة مع ايران ودول أخرى معادية لإسرائيل كما تعتبر الدولة الخصم الأساس للولايات المتحدة الأمريكية ".
من جانبه، قال سفير إسرائيل في أمريكا، يحيائيل ليتر خلال مقابلة مع قناة أمريكية:" الصين كانت ضالعة في مساعدة ايران للحيلولة دون فرض عقوبات أمريكية عليها". وقالت القناة في تقريرها "ان وجود نسبة كبيرة للمركبات الصينية في إسرائيل يزيد الخشية الأمنية بسبب دمج مجسّات في هذه لسيارات".
وقال رئيس قسم الثغرات الأمنية في شركة "تشيك بوينت" المتخصصة في مجال "السايبر": " السيارة في جوهرها خادمٌ مع برنامج. لا وجود لبرامج مُحكمة، فمن الممكن دائمًا استغلال نقاط الضعف، ومن الممكن دائمًا إنشاء نقاط ضعف مُدمجة في البرنامج".
وذكرت القناة 12 "انه تجري في هذه الفترة مشاورات داخل المنظومة الأمنية حول وجود السيارات الصينية في منشآت حساسة، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم طرح الموضوع فيها، وهنالك ضباط منعوا دخول السيارات الصينية لمعسكرات تابعة للجيش".
وقالت د. شاحر سومين من قسم الهندسة في جامعة بار ايلان:" دولة عظمة لديها إمكانيات الاحتفاظ بكميات معلومات كبيرة وتحليلها، والتي تصلها من مجسات باعداد كبيرة جدا، من شأنها ان تكون خطرا على مواقع أمنية". وأضافت د. سومين:" المعلومات التي تحتفظ بها السيارات التي يستخدمها ضباط الجيش قد يتم استخدامها لتحليل سلوكهم ولتحليل أحداث أمنية، بحيث يمكن معرفة في أي ساعات يتواجد الشخص في مكان ما، ومتى لا يتواجد في هذا المكان، ومتى تغير شيء في جدوله العادي. هذه نقطة ضعف مهمة".
وأوضحت القناة في تقريرها "انه الى الان لا يوجد لأجهزة الأمن الإسرائيلية سياسة واضحة بشأن المركبات الصينية، وفي وزارة الأمن لا توجد تعليمات تمنع دخول هذه السيارات لمنشآت حساسة، فيما تدرس الشرطة الإسرائيلية إمكانية فرض تقييدات على استخدام السيارات الكهربائية الصينية".
صورة للتوضيح فقط - تصوير otomobil-shutterstock
من هنا وهناك
-
هل انتهى حلم العضلات الكهربائية؟ دودج توقف مشروع سيارة تشارجر دايتونا بانشي
-
مازدا EZ-60 2026 الجديدة تنطلق في الصين بسعر رخيص جداً
-
سيارات أجرة بدون سائق (روبوتاكسي) تجوب شوارع السعودية قريبا
-
ثورة رقمية من بي إم دبليو … 40 سيارة جديدة أو مجددة قادمة خلال عامين
-
أودي Q9 قادمة في 2026 لتنافس العمالقة X7 و GLS
-
سيارة كهربائية مجهّزة لتحضير القهوة
-
هل يكفي الشكل الجديد لإنقاذ سيارة نيسان سنترا 2026 رغم المحرك القديم؟
-
زيادة في سعر كيا سورينتو 2026 … لكن هل تستحق المزايا الجديدة؟
-
نيسان ستقدم نظام برو بايلوت جديدة مع ذكاء اصطناعي في عام 2027
-
المستقبل الغامض أمام صناعة السيارات في الصين
أرسل خبرا