الأعلى من بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
وأضافت لزيمي:" في إسرائيل الأسعار ترتفع بينما في باقي أنحاء العالم الأسعار تنخفض".
كما قالت لزيمي المعروفة بمواقفها المناهضة للحكومة: " الحكومة فشلت في أداء وظيفتها بالحفاظ على جودة حياة الناس في البلاد. في شهر تموز 2023 تم ادراج إسرائيل في المكان الأول من حيث غلاء الأسعار في الدول المتطورة. في مجال الغذاء الفرق في الأسعار كبير جدا: السلة الغذائية في إسرائيل أغلى بـ 36% من سعرها في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وعند الحديث عن سعر المنتجات الأساسية في هذه السلة يصل الفرق الى 73%. سبب ذلك ليس تكلفة الإنتاج والتصنيع، انما مبنى السوق وعدم وجود رقابة على الأمر".
من ناحيتها، قالت بات حين روتنبرغ، باحثة في مركز المعلومات والأبحاث التابع للكنيست: " في السنوات الـ 7 الأخيرة ارتفع مؤشر الأسعار للمستهلك في إسرائيل بنسبة 18.9%، وارتفع مؤشر أسعار الغذاء، بدون الفاكهة والخضار، بنسبة 22.8%. مؤشر أسعار الخضار الطازجة ارتفع 32%، ومؤشر أسعار الفاكهة الطازجة ارتفع بنسبة 53.5%. مؤشر أسعار الغذاء كان ثابتا من عام 2018 حتى بداية عام 2021، وبعد ذلك بدأت الأسعار بالارتفاع، وذلك لعدة أسباب منها أزمة الكورونا، وارتفاع تكلفة الاستيراد، والحرب الروسية ضد أوكرانيا".
"ارتفاع بوتيرة سريعة"
كما قالت روتنبرغ "انه منذ اندلاع الحرب ارتفع مؤشر أسعار الغذاء بوتيرة سريعة وبشكل أسرع من ارتفاع مؤشر الأسعار للمستهلك"، وأضافت: " أسعار الفاكهة والخضار تتغير وتتأثر بحالة المناخ وبنقص الايادي العاملة. منذ كانون الثاني 2022 حتى حزيران 2025، انخفض مؤشر أسعار المواد الغذائية في العالم بحوالي 5.7%، مقارنة بارتفاع بنسبة 13.2% في مؤشر أسعار الإنتاج الغذائي للمستهلك في إسرائيل، وارتفاع 10% في مؤشر أسعار قطاع الزراعة في اسرائيل ".
وذكرت روتبنبرغ "ان مؤشر أسعار الغذاء في العالم يتم تحديده بالدولار الأمريكي، بينما يتم تحديد المؤشر في إسرائيل بالشيكل، لذا فان تغيير قيمة صرف الدولار مقابل الشكل لها تأثير على الأرقام التي ذكرتها".
أما المحامي درور شتروم، المدير العام للمعهد الإسرائيلي للتخطيط الاقتصادي، فقد قال خلال الجلسة:" قبل 15 سنة كانت الأسعار في إسرائيل أقل من الأسعار في خارج البلاد، ومنذ ذلك الحين بدأت الأسعار بالارتفاع مقارنة بالأسعار في دولة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية". وقال شتروم "أن المذنبين الأساسيين في الوضع الحالي هم المُصنعين وشبكات التسويق التي تعمل بصورة احتكارية".
صورة للتوضيح فقط - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا