يمكن للفيروس، الذي ينتقل عن طريق الرذاذ أو التلوث البرازي او عن طريق الماء والغذاء الملوث او بلمس براز شخص مصاب بالمرض، أن يسبب الشلل وحتى الموت إذا أثر على عضلات الجهاز التنفسي.
وعلى الرغم من أن ألمانيا لم تُبلغ عن أي حالات شلل أطفال منذ عام 1990، إلا أنه في عام 2024 اكتُشفت آثار لفيروس شلل الأطفال من نوع : cVDPV2 "في شبكات الصرف الصحي في مدن مثل هامبورغ وبرلين وميونيخ وفرانكفورت، وفي عام 2025 عُثر على آثار إضافية في مدن ألمانية أخرى وفي مدن في أوروبا.
وقالت مصادر إعلامية " ان هذه الاكتشافات بيئية وليست حالات سريرية، ولكنها تشير إلى انتشار الفيروس في المجتمع ".
وينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية جميع المسافرين إلى الدول المذكورة أعلاه بالتأكد من تلقيهم جميع لقاحات شلل الأطفال، وفي بعض الحالات، النظر في تلقي جرعة مُعززة، كما يُنصح بالحفاظ على النظافة الشخصية، وخاصةً غسل اليدين وتناول الطعام، للوقاية من العدوى.
صورة للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت وقناة هلا