تصوير مكتب رئيس الوزراء
وحذر من التصعيد الخطير للهجمة الاستيطانية في المناطق المسماة "ج"، مؤكداً أن استمرارها يقوّض تجسيد الدولة الفلسطينية ويعمّق الاحتلال" .
وشدد المجلس على "ضرورة تصعيد الضغط الدولي لوقف العدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار غير المسبوق الذي فاقم المجاعة وأدى إلى ارتفاع مروّع في عدد الضحايا، مُدينًا في الوقت ذاته استمرار استهداف وقتل منتظري المساعدات والطواقم الطبية والدفاع المدني والصحفيين" .
إلى ذلك، ثمّن رئيس الوزراء د. محمد مصطفى في افتتاحية جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، "إعلان العديد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة في سبتمبر/أيلول المقبل وآخرها استراليا ونيوزيلاندا، مشددًا على استمرار الجهود السياسية لضمان الحصول على مزيد من الاعترافات الدولية، كون هذه الخطوة تمثل اقترابًا حقيقيًا من إنهاء أطول احتلال في التاريخ المعاصر، ووضع حد للمعاناة والجوع في قطاع غزة" .
وفي سياق آخر، عبّر مجلس الوزراء عن "رفضه الابتزاز الإسرائيلي باستمرار احتجاز أموال المقاصة، مؤكدا استمرار المساعي وعلى المستويات كافة للضغط باتجاه الإفراج عن أموالنا المحتجزة وتأمين المزيد من الموارد المالية اللازمة لإيفاء الحكومة بالتزاماتها. وبهذا الخصوص، ثمّن المجلس صمود وصبر موظفي القطاع العام ومختلف القطاعات الأخرى في ظل ما يعانيه شعبنا من حرب شاملة وحصار مالي واقتصادي، ومساعي الاحتلال لتقويض مؤسساتنا الوطنية" .
إلى ذلك، بحث مجلس الوزراء "استكمال الترتيبات الفنية لعقد امتحان الثانوية العامة في القطاع، ومنها تقوية نقاط الانترنت في مواقع مختلفة؛ لتمكين الطلبة من تقديم الامتحانات، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، وشركات الاتصالات" .