مشيرا إلى أن "هناك نهج مستمر تتبعه الحكومة الإسرائيلية من أعلى الهرم يمارس التعذيب والتنكيل الدائم بالأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم مروان البرغوثي ".
وأضاف قسام البرغوثي في تصريحات لقناة الغد المصرية أنه "في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 وقع اعتداء جسدي على مرون البرغوثي وقد خاطبنا كافة المؤسسات الدولية للتحذير مما يتعرض له والدي، وتكرر الاعتداء في مارس/ آذار عام 2024، ثم الاعتداء الأخطر كان في سبتمبر/ أيلول عام 2024 حيث تعرض لاعتداء داخل زنزانته في العزل الانفرادي المسجون بها منذ بداية الحرب الإجرامية على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وتابع قسام البرغوثي أن "العائلة تشعر بالقلق والخشية على مصير مروان البرغوثي لأن هناك وزير رسمي هو وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يقتحم زنزانته ويقتطع 15 ثانية من هذا الفيديو يهدد فيها القائد مروان البرغوثي بالقتل ويخرج من الزنزانة، لا يُسمح بسماع صوت البرغوثي ولا رؤية صورته بشكل واضح وهذا دليل على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تعطي أي اعتبار لأي نوع من أنواع القوانين الدولية ".
ومساء أمس الخميس تم بث مقطع قصير يظهر خلاله وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يهدد القيادي مروان البرغوثي في زنزانته.
وقال بن غفير للبرغوثي: "لن تنتصروا علينا، من يمس شعب إسرائيل، من يقتل الأطفال، من يقتل النساء… سنقوم بمحوه".
التجمّع: "نحذّر من المساس بحياة الأسير القائد مروان البرغوثي"
من جانب آخر، أصدر حزب التجمّع الوطني الديمقراطي بيانا قال فيه انه "يدين التجمع بأشد العبارات التهديدات التي أطلقها وزير الأمن القومي الفاشي إيتمار بن غفير، ضد القائد الأسير مروان البرغوثي، ويعتبرها امتدادًا لسياسات العنتريات البلطجية التي ينتهجها بن غفير في سياق حملته العدائية ضد أبناء شعبنا، وخاصة الأسرى في السجون الإسرائيلية".
واكد التجمّع في بيانه: "إن هذه التهديدات ليست مجرد تصريحات عبثية وفيديوهات ممنتجة، بل هي تحريض مباشر وخطير على حياة أحد أبرز رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية، وتعبير فاضح عن سياسات الانتقام التي تمارسها حكومة الحرب والابادة والفاشية بحق الأسرى عبر التضييق والعزل والتنكيل المتعمّد، في خرق صارخ لكل المواثيق الدولية التي تحمي الأسرى والمعتقلين".
وحذر التجمّع من "أي استهداف لحياة الأسير مروان البرغوثي أو المساس به"، محمّلًا الحكومة الاسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن سلامته"، ومؤكدًا "أن قضية الأسرى ستبقى في صدارة نضال شعبنا حتى نيل حريتهم جميعًا".