أنطوان سيمينيو لاعب نادي بورنموث خلال مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول وبورنموث في أنفيلد في 15 أغسطس 2025 في ليفربول - (Photo by Michael Steele/Getty Images)
أوقف الحكم أنتوني تيلور اللعب أثناء تنفيذ ركلة ركنية لصالح ليفربول في الدقيقة 29 للتعامل مع الواقعة واستدعى مدربي الفريقين إلى خط التماس لإبلاغهما بالأمر.
وبعدها استُدعي قائد ليفربول فيرجيل فان ديك ونظيره في بورنموث آدم سميث إلى مقاعد البدلاء لتلقي مزيد من التعليمات قبل استئناف اللعب بعد أربع دقائق.
وتُليت رسالة مناهضة للتمييز على الجماهير في ملعب أنفيلد بعد نهاية الشوط الأول.
سجل سيمينيو (25 عاما) هدفين بعد استئناف اللعب مما ساعد فريقه على إدراك التعادل لفترة وجيزة قبل أن يحقق ليفربول الفوز 4-2 بعد صحوة متأخرة.
وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان "نحن قلقون جدا بشأن الحديث عن تمييز صادر من أحد الجماهير".
وأضاف "لا مكان لوقائع من هذا القبيل في رياضتنا وسنعمل عن كثب مع حكام المباراة والأندية والسلطات المعنية لإثبات الحقائق وضمان اتخاذ الإجراء المناسب".
وكان أرنه سلوت مدرب ليفربول مستاء من الواقعة.
وقال "لا نريد هذا في كرة القدم بالتأكيد".
وأضاف "لا نريد هذا في أنفيلد بلا ريب... لا ينبغي أن يحدث هذا في كرة القدم، فما بالك في أنفيلد".
وقال أندوني إيراولا مدرب بورنموث "أنطوان والحكم أبلغانا بالأمر على الفور. تم التعرف على الشخص".
وأضاف "استمرار حدوث هذه الأشياء أمر مؤسف. إنها أول مباراة في الموسم، مباراة جميلة في كرة القدم، وأضطر للتحدث عن حدوث مثل هذه الأمور".
تأتي هذه الواقعة في ملعب أنفيلد بعد تقارير عن تعرض الفرنسي ماتيس تيل مهاجم توتنهام هوتسبير لإساءة عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد إهدار ركلة جزاء في هزيمة فريقه في كأس السوبر أمام باريس سان جيرمان يوم الأربعاء.