ومنذ الإعلان، لوحظ تزايد الحشد والدعم.
وبدأ مئات المواطنين منذ ساعات الصباح يتظاهرون في عدة مواقع في أنحاء البلاد، مطالبين بالإفراج عن المختطفين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
الشرطة: هذه الشوارع مغلقة
قالت الشرطة في بيان : " ينتشر آلاف من أفراد الشرطة، حرس الحدود وأفراد شرطة المرور في مختلف المحاور في أنحاء البلاد، وذلك بهدف تمكين حرّية التظاهر، إلى جانب الحفاظ على القانون ونسيج الحياة الطبيعي، وفي غضون ذلك يعملون على توجيه وتنظيم حركة السير في الشوارع .
الطرقات التالية مغلقة أمام حركة المركبات:
شارع 1 مفترق "عنڤه" باتجاه الشرق.
شارع 75 مفترق "نهلال" في كلا الاتجاهين.
شارع 4 مفترق "رعنانا" في جميع الاتجاهات.
شارع 443 مفترق "شيلات" في جميع الاتجاهات" .
واضاف البيان: " نؤكد أنّ إغلاق محاور السير دون تصريح وبطريقة قد تعرّض مستخدمي الطريق للخطر أو تمسّ بحرّية الحركة لعدد كبير من المواطنين – هو أمر ممنوع. إشعال النار واستخدام الألعاب النارية أو المواد المتفجرة بشكل يعرّض السلامة العامة أو الممتلكات للخطر – خطير وممنوع . تدعو الشرطة الجمهور إلى الانصياع لتعليمات أفرادها في مختلف المواقع. شرطة إسرائيل لن تسمح بالإخلال بالنظام، وستتعامل بيد من حديد ضد كل من ينتهك القانون ويعتدي على النظام العام " .
الفعاليات المخطط لها
ستمتد الفعاليات طوال اليوم: ففي الساعة 6:29 صباحا، وهي الساعة التي ترمز لبداية هجوم 7 أكتوبر، سيتم إقامة أول عرض تذكاري في ساحة المختطفين. وبعد 31 دقيقة، في الساعة 7:00، سيُعقد مؤتمر صحفي لعائلات المختطفين والضحايا، بالتوازي مع احتجاجات في عشرات التقاطعات، وتوزيع شرائط صفراء على السائقين، واحتجاجات أمام منازل أعضاء الكنيست من الائتلاف.
طوال اليوم، ستعرض في الساحة معرض صور للمختطفين في الأيام التي سبقت خطفهم، إلى جانب مقاطع فيديو نشرها حماس. وفي كل ساعة كاملة، سيصعد أفراد العائلات ليحكوا عن أحبائهم.
في الساعة 11:00 ستصل مسيرة الأطباء بالملابس البيضاء "الرداءات البيضاء" إلى ساحة المختطفين. وفي الساعة 16:00 من المتوقع تنفيذ مبادرة "إسرائيل تصفر"، حيث ستصدر أبواق المركبات صفيرا لمدة دقيقة في جميع أنحاء البلاد تضامنا مع المختطفين. ومن هناك ستنطلق عشرات القوافل من جميع أنحاء البلاد نحو محطة سافيدور للسكك الحديدية، في طريقها إلى التجمع المركزي الذي سيُعقد الساعة 20:00 في الساحة، بمشاركة عائلات المختطفين، والمختطفين المحررين ، وعائلات الضحايا.
قد تواجه بعض المشاركين في الاحتجاج صعوبة في الوصول بالقطار، بسبب تلف كابلات الكهرباء في منطقة تقاطع جنوت وبين جديرا ونتانيا، وقدر المسؤولون أن الإصلاح قد يستغرق عدة أيام، لذا ليس واضحا ما إذا كانت الخطوط ستعود للعمل بشكل طبيعي . وهذا يعني أن آلاف الركاب قد يواجهون صعوبة في التنقل باستخدام وسائل النقل العام، وأن الازدحام على الطرق قد يزداد بسبب الحواجز والقوافل المخطط لها.
في الوقت نفسه، سجلت أول أمس تطورات على الساحة السياسية: حيث أبلغت مصر وقطر إسرائيل بوجود مرونة في موقف حماس، وأنها مستعدة الآن للدخول في مفاوضات حول صفقة جزئية. وبناء على هذه المرونة، اقترح الوسطاء على إسرائيل العودة إلى محادثات القرب مع حماس، بعد نحو ثلاثة أسابيع من انهيار المفاوضات في الدوحة. وفي القدس، هناك خلاف: فالرئيس المجلس الأمن القومي تساحي هنغبي يرى أنه لا ينبغي رفض هذا الخيار، بينما يعارض رئيس الموساد ديدي برنيع والوزير رون ديرمر، مطالبين بصفقة شاملة فقط.
بالمقابل ، أقام المختطفون المحررون وعائلات المختطفين أول أمس "استقبال السبت" أمام منزل وزير الأمن يسرائيل كاتس في كفار أحيم للأسبوع الثاني على التوالي. حول مائدة السبت، أجروا طقوس قدسية، وهم محاطون بصور 50 مختطفا ومختطفة في غزة منذ 680 يوما.
قائمة جزئية بالهيئات التي أعلنت أنها ستسمح لموظفيها بالإضراب:
ميتا
جامعة تل أبيب
جامعة حيفا
جامعة بار إيلان
جامعة بن غوريون
جامعة رايخمان
نقابة المحامين
المجلس الإقليمي "رمات هنيغيف"
المجلس الإقليمي "عيمك يزراعيل"
المجلس الإقليمي "عيمك حيفر"
المجلس الإقليمي "تمار"
المجلس الإقليمي "مجيدو"
المجلس الإقليمي "أشكول"
المجلس الإقليمي "شاعر هنيغيف"
منظمة الأطباء والأطباء المقيمين "مرشام"
بلدية هود هشارون
بلدية رمات هشارون
بلدية تل أبيب
الشرطة تستعد للمظاهرات المتوقّعة اليوم في نقاط مختلفة بأنحاء البلاد
من جانبها ، أعلنت الشرطة أنها " على أهبة الاستعداد بقوات معزَّزة قبيل المظاهرات المتوقّعة اليوم في نقاط مختلفة بأنحاء البلاد، وذلك بهدف إتاحة حرية التظاهر في كافة المناطق، إلى جانب الحفاظ على النظام العام وسلامة حياة المواطنين" .
وقال المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي ي بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " آلاف من أفراد الشرطة وحرس الحدود سينتشرون على مدار اليوم في أنحاء البلاد وفي النقاط المختلفة، بحيث يكون الهدف الأول للنشاط الشرطي هو حماية المتظاهرين وضمان حقهم في التظاهر، إلى جانب الحفاظ على الحقوق الأساسية لكافة المواطنين: أمنهم الشخصي، ممتلكاتهم وحرية التنقل" .
واضاف البيان: " يُشدَّد أنّ حرية التظاهر والتعبير لا تعني الحرية لإشعال الحرائق، أو إغلاق الشوارع الرئيسية، أو المساس بحرية التنقل لعدد كبير من المواطنين. إغلاق محاور السير دون تصريح وبشكل قد يعرّض مستخدمي الطريق للخطر أو يمس بحرية تنقل العديد من المواطنين – هو أمر ممنوع. إشعال النار أو استخدام الألعاب النارية والوسائل الخطرة التي قد تهدد السلامة العامة و/أو تمسّ بالممتلكات – خطير وممنوع. الشرطة تطلب من الجمهور الامتثال لتعليمات أفراد الشرطة في مختلف المواقع. شرطة إسرائيل لن تسمح بخرق النظام العام وستتخذ إجراءات صارمة ضد كل من يخالف القانون ويمسّ بالنظام العام" .