وجاء من سلطة الطبيعة والحدائق :" نظرا لتفشي المرض، تم إغلاق جميع مسارات السيارات ومسارات المشي في المحميات حتى إشعار آخر لمنع انتشار المرض الذي يضر بشكل كبير بالحياة البرية. في الأسابيع الأخيرة، تم توثيق المرض في قطيع أبقار في كيبوتس غزيت. وفي عام 2018 تم تشخيص المرض في مناطق محميات وادي تبور ووادي يسسخار وهي المنطقة التي تحتوي على أكبر عدد من الغزلان في إسرائيل. هذا مرض فيروسي يصيب الأبقار والأغنام والخنازير والغزلان" .
وأضاف بيان سلطة الطبيعة: " الجدير بالذكر أن مرض الحمى القلاعية ليس خطيرا على البشر.
في الحيوانات، يتميز بالأعراض الخارجية التالية:
فقاعات في الفم وعلى اللسان مع زيادة في اللعاب،
فقاعات على أطراف الأرجل.
الحيوانات المصابة تظهر علامات ضعف، عرج، وحركة بطيئة. الغزلان حساسة جدًا للفيروس، وعادة ما يؤدي للإصابة بالوفاة. الفيروس معدٍ جدا، وطرق الانتقال الرئيسية هي:
الاتصال المباشر مع إفرازات الحيوان المصاب،
انتقال الفيروس عبر الهواء،
ملامسة الحيوان المصاب أو الأشخاص الذين كانوا في المنطقة المصابة،
ملامسة الأدوات الملوثة في المنطقة المصابة.
كيف يمنع انتشار المرض؟
لتقليل انتشار المرض إلى مناطق أخرى، قررت سلطة الطبيعة والحدائق إغلاق مسارات السيارات ومسارات المشي القريبة من كيبوتس غزيت لمنع إصابة الحياة البرية بالمرض. ستضع السلطة لافتات عند مداخل ومخارج المسارات.
كيف يمكن المساعدة؟
بطريقة بسيطة جدًا: تجنبوا زيارة المنطقة حتى إشعار آخر. من المهم فهم أنه في غياب لقاح فعال للحياة البرية، فإن تقليل حركة المشاة والمركبات في المنطقة المصابة هو الطريقة الأكثر فعالية لعزل المرض والحد من انتشاره داخل المنطقة المصابة وإلى مناطق أخرى. الرجاء التعاون والمساعدة في حماية الطبيعة بشكل عام وسكان الغزلان بشكل خاص" .صورة توضيحية من محمية طبيعية - تصوير سلطة الطبيعة والحدائق