وأكد مدير مركز مساواة، جعفر فرح، أن "الصمت الدولي أمام جرائم الحرب في غزة هو مشاركة في الجريمة، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف عملي لوقف الاحتلال الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية، واحترام القانون الإنساني الدولي، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره" .
من جهتها، شددت المديرة التنفيذية للمركز، سهى سلمان موسى، على أن "المجتمع الفلسطيني في الداخل يدفع ثمنًا باهظًا نتيجة سياسات الحكومة الإسرائيلية، من هدم البيوت في النقب إلى الاعتقالات الإدارية، والمطلوب تحرك جاد للضغط على حكومة إسرائيل لاحترام التزاماتها الدولية" .
أما منسقة برنامج النساء في مواقع اتخاذ القرار، د. روضة مرقص مخول، فأشارت إلى "الآليات التي يستخدمها مركز مساواة لحماية حقوق المجتمع الفلسطيني في البلاد، وبناء حراك تضامني محلي ودولي يمنع المساس بحقوق ومكانة الأفراد" .
جاءت زيارة السفيرة لمركز مساواة ضمن سلسلة من اللقاءات في المجتمع العربي التي بادر إلى تنظيمها قنصل إسبانيا الفخري، السيد وديع أبو نصار، حيث أكدت التزام حكومتها بمبادئ حقوق الإنسان.
وأبدت السفيرة "اهتمامًا بالتحركات السياسية داخل المجتمع العربي وإمكانيات توحيد القوى السياسية. من جانبه، حذر المركز من مخطط الحكومة الإسرائيلية لتعميق تهميش المجتمع العربي وخلق حالة من الإحباط عبر هدم المنازل والسماح لعصابات الإجرام بتفتيت النسيج الاجتماعي" .
ودعا مركز مساواة سفيرة فنلندا إلى "تكثيف زياراتها للقرى والمدن العربية في الجليل والنقب والمدن التاريخية للاطلاع على أوضاعها وتعميق التعاون".
وفي ختام اللقاء، أهدت السفيرة مركز مساواة كتابًا عن فنلندا، وتم الاتفاق على مواصلة الحوار في الفترة القريبة.
صور من مركز مساواة
