تقول ستيفاني إنّ العمل يُسَلّط الضوء على قَضَايا اجتماعية أساسية، أَهَمّها دَور المرأة دَاخل الأسرة والمجتمع، موضحة: "أُجَسّد في القِصّة شَخصية الابنة الصغرى لامرأة ظَلَمَت ابنتها الكبرى وحاولت التعويض مع ابنتها الصغرى. كل من الشقيقتين تنتمي إلى بيئة مختلفة، ولديها أفكارها وطباعها الخاصة، ما يعكس صورة واضحة عن كيفية تأثير مشاكل كل امرأة على كيان الأسرة".
تكشف ستيفاني أنّ شخصية "ميرنا "، التي تُقَدّمها في المسلسل، هي طَالبة جامعية تَدرِس الفنون وتَتَمَتّع بحسّ فنّي عالٍ، لكنّها في الوقت نفسه تُعَانِي من نقص داخلي كبير. وتضيف: "رغم أنّ البعض قد يَصَفِها بالشريرة، فإنّني باعتباري مُمَثّلة للشخصية أحببتها وتفهمت دَوافِعها. (ميرنا) ليست شِريرة بقدر ما هي إنسانة تَائِهة لا تعرف كيف تملأ الفراغ الذي تَعِيشه، فتلجأ إلى التَمَرّد على كل شيء حولها".
وترى عطا الله أنّ ميرنا شخصية بعيدة تماماً عن شَخصيتها الحقيقية، لكنّها استطاعت أن تفهمها لأنّها تمثل شريحة من الناس الذين يعانون من صِراعات داخلية عميقة. وتشرح: "هي تعاني من اضطراب نفسي واضح، لكنها ترفض الاعتراف بذلك أو طلب المساعدة. تحمل في داخلها مشاكل معقدة، وتعاني من هواجس البارانويا، كما أنّها مُتَعّددة الأوجه. تتصرف بعنف وجرأة مفرطة، ولا تحترم الآخرين، وتميل إلى التمرد ورفض الاعتراف بأخطائها".
تؤكد ستيفاني أنّ من أبرز محاور شخصية "ميرنا" عَلَاقتها المُتَوَتّرة مع شقيقتها، التي تقوم على مشاعر مختلطة من الحب والكره في آن واحد. وتضيف: "هناك أيضاً عَلَاقة غريبة وغير متوقعة مع أولاد أختها، ستكون مفاجأة للجمهور وتشكل خطاً درامياً مؤثراً في الأحداث".
صورة نشرتها ستيفاني عطا الله على صفحتها انستغرام، تصوير:بدون كريدت
صورة نشرتها ستيفاني عطا الله على صفحتها انستغرام، تصوير:بدون كريدت