وقالت نفس المصادر الى ان التقديرات في الجيش الإسرائيلي تشير الى ان المهاجمين خططوا لخطف جنود من المعسكر.
وأضافت مصادر الاعلام العبرية "ان المهاجمين تسللوا الى المعسكر بشكل مفاجئ وهم يطلقون النار والقذائف فيما تمكن الجنود من قتل 8 منهم بينما هرب الستة الاخرين من المكان وقد يكون بينهم من أصيب أو قتل".
وأشارت نفس المصادر الى ان اثنين من الجنود اصيبا بجراح خلال تبادل اطلاق النار.
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل خطة ‘السيطرة على غزة‘
وفي وقت سابق اليوم، نشر الجيش الإسرائيلي تفاصيل حول العملية العسكرية البرية التي يخطط لها للسيطرة على مدينة غزة بشكل تدريجي، بحيث قال الجيش "انه في ذروة هذه العملية سيشارك حوالي 130 ألف جندي من الاحتياط و 5 ألوية من الجيش النظامي".
وقال الجيش الاسرائليي "ان العملية العسكرية ستستمر في سنة 2026 مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على سلامة المختطفين المحتجزين لدى حماس، وكذلك الاخذ بالحسبان قضية انتعاش القوات التي ستشارك بالمهام العسكرية، وان الخطة قابلة للتعديل وتأخذ بعين الاعتبار إمكانية التوصل لصفقة خلالها". ويظهر من التفاصيل ان العملية العسكرية المخطط لها ستجري ببطء وستمتد الى السنة الماضية، فيما بدأ الجيش اليوم الخميس ارسال أوامر استدعاء لحوالي 40 ألف جندي احتياط.
وذكرت مصادر إعلامية ان قائد اركان الجيش ايال زمير صمم على ان يكون التجنيد لقوات الاحتياط بداية الشهر القادم لمنح جنود الاحتياط المجال لقضاء أوقات مع عائلاتهم فيما تبقى من العطلة الصيفية.
هذا ومن المنتظر ان يتم مناقشة الخطة خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، التي ستعقد في الأيام القريبة.
"تمديد أوامر الخدمة لـ 20 ألف جندي احتياط"
وتشير الخطة الى ان استدعاء ما بين الى 110 الى 130 ألف جندي احتياط سيكون على ثلاثة مراحل. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان صادر عنه اليوم: في إطار الاستعداد للمرحلة التالية من عملية "مركبات جدعون"، تم صباح اليوم إصدار نحو 60000 أمر استدعاء لجنود الاحتياط. بالإضافة إلى ذلك، سيبلغ 20000 من جنود الاحتياط الذين جندوا مسبقًا بتمديد أوامر خدمتهم الحالية. اتُّخذ القرار بشأن الاحتياط بعد نقاشات معمّقة حول حجم القوات المطلوبة لمواصلة القتال، وصودق عليه من قبل وزير الأمن بعد أن عُرضت أمامه كافة الأبعاد".
كما قال الجيش الاسرائيلي ان " قوات لواء جفعاتي، بقيادة الفرقة 162 عادت في الايام الأخيرة إلى نشاط واسع في منطقة جباليا وعلى أطراف مدينة غزة ".