حيث تألقت بمجموعة من الفساتين الملوّنة التي تراوحت بين الكلاسيكية والعصرية، وصولاً إلى تلك التي تخطف الأنفاس على طريقة السجادة الحمراء.

فما السر وراء هذا التغيير؟ ولماذا قررت ياسمين صبري أن تمنح الألوان فرصة بهذا الزخم؟

ياسمين صبري تعتمد الفساتين الملوّنة هذا الصيف
الإطلالات الملوّنة التي ظهرت بها ياسمين هذا الموسم لم تكن عشوائية، بل بدت وكأنها ترجمة حقيقية لحالة من الانتعاش، الحيوية والانفتاح. ربما هي رغبة في التجديد، أو طريقة للتعبير عن فصل جديد في حياتها الشخصية والمهنية.

اختارت فساتين بألوان زاهية مثل الوردي، الأصفر، الفيروزي، والأخضر الهادئ، وكلها ألوان تنبض بالطاقة والتفاؤل، وتعكس روحاً أكثر مرحاً وانطلاقاً.

ما السر وراء هذا التغيير؟
قد يكمن السر ببساطة في النضج الفني والذاتي. ياسمين صبري، مع مرور الوقت، أصبحت أكثر جرأة في خياراتها، وأكثر تحرّراً من القوالب الثابتة. يبدو أنها أرادت أن تُظهر جانباً مختلفاً من شخصيتها: المرأة المتجدّدة، المليئة بالحياة، والتي لا تخاف من تجربة الجديد، سواء في الموضة أو الحياة.

كما أن الظهور بإطلالات ملوّنة يعكس ثقةً بالنفس وقدرةً على التلاعب بالأناقة بطريقة تجعل من كل لون حكاية جديدة... وهي حكايات، يبدو أن ياسمين بدأت تكتبها هذا الصيف بإبداع خاص.

من الأسود الملكي إلى الفساتين الملوّنة الصاخبة، تثبت ياسمين صبري في كل مرة أنها أيقونة موضة قادرة على مفاجأتنا. صيف 2025 كان شاهداً على تحوّل لافت في أسلوبها، لا ينفصل عن رحلة تطوّرها كامرأة تبحث دائماً عن نسخة أجمل من ذاتها.

صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالانستغرام - بدون كرديت

صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالانستغرام - بدون كرديت