وقال الجيش الاسرائيلي انه خلال الاشتباك قُتل ثمانيةٌ من المهاجمين على الأقل، فيما فرَّ ستةٌ آخرون، يُعتقد أن بعضَهم أصيب، بينما أُصيبَ جنديانِ إسرائيليانِ بجروح.
وقال محللون عسكريون، إن هذا الهجوم يعتبر لافتا، لأنه الاول من نوعه منذ بداية الحرب منذ نحو عامين.
وفي سياق متصل، كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل خطته للسيطرة التدريجية على مدينة غزة، عبر عملية برية واسعة تمتد حتى عام ألفين وستة وعشرين، بمشاركةِ نحوَ خمسةِ ألويةٍ نظامية.
وأعلن الجيش عن إصدارِ أوامرَ استدعاءٍ لستينَ ألفَ جنديِ احتياط، وتمديد خدمة عشرينَ الفٍ آخرين، لهذا الغرض.
وتأتي هذه الخطوة، فيما صادق وزير الأمن يسرائيل كاتس، على خطة الجيش لعملية مركبات غدعون ب، لتُعرض الخطة يوم غد على الكبنيت للتصويت عليها.
من جانبها، علقت عائلات المختطفين على المصادقة على خطط السيطرة على مدينة غزة، معتبرة إياه "خنجر بقلب العائلات والجمهور".
وطالبت العائلات بعقد جلسة طارئة مع كاتس ورئيس هيئة الاركان العامة ايال زمير، لكي تسمع منهم، كيف لن تؤدي العملية، إلى مقتل مختطفين.
كل هذه التطورات، تأتي فيما لا يزال الوسطاء، ينتظرون رد إسرائيل، على خطة الصفقة التي وافقت عليها حماس.
الى ذلك، اقيمت مظاهرة احتجاجية اليوم، امام مجمع الدوائر الحكومية في الناصرة، نظمها مركز عدالة، مؤسسة ميزان، مركز مساواة، والمنتدى الحقوقي المنبثق عن لجنة المتابعة العليا، وقائمة درب الكرامة والنزاهة في نقابة المحامين.
وطالب المشاركون في التظاهرة، أغلبهم محامون ومحاميات، بوقف الحرب، رافعين لافتات ومرددين لهتافات، لهذا الغرض.
وللحديث حول آخر التطورات،استضافت قناة هلا حي ومباشر، المحامي سعيد حاج يحيى من الطيبة، عضو ادارة مركز امان، والناشط السياسي والاجتماعي حسين العبرة من راهط ...