على صعيد آخر، تعرض شخصان إسرائيليان لهجوم من آخرين في بركة سباحة في هولندا، فيما اقتحم محتجون مبنى التلفزيون الأسترالي احتجاجا على طريقة بث الاخبار المتعلقة بالحرب في قطاع غزة.
يذكر ان القرية السياحية التي مُنع الأولاد الإسرائيليون من دخولها تقع في منطقة لحدود مشتركة لفرنسا واسبانيا وأندورا. وذكرت مصادر اعلام فرنسية "ان مدير القرية السياحية المذكورة عمره 52 سنة وانه ادعى ان سبب عدم سماحه بدخول الإسرائيليين الى المكان مبادئ شخصية".
وأضافت المصادر الاعلامة "انه تم اعتقال مدير القرية السياحية بتهمة رفض تقديم خدمة على أساس تمييز ديني"، وهي تهمة قد تصل عقوبتها الى السجن 3 سنوات. وأشارت مصادر اعلام فرنسية الى انه تم نقل الأولاد الإسرائيليين الى قرية سياحية بديلة.
وفي هولندا، ذكرت مصادر إعلامية ان سائحين إسرائيليين تعرضا لاعتداء عنيف في قرية سياحية في البلاد، بحيث اضطرا الى مغادرة المكان والتوجه للمستشفى لتلقي العلاج.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "مرة أخرى يتعرض إسرائيليون للاعتداءات في هولندا. نحن نتابع الحدث ونعالجه بواسطة سفارتنا هناك. إسرائيل تدعو حكومة هولندا الى العمل بحزم من أجل منع اعتداءات أخرى على الاسرائيليين في أراضيها، والى الوصول الى الجناة وتقديمهم للمحاكمة".
وفي النمسا، نظم محتجون مظاهرة داخل مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون "ORF" في العاصمة فيينا، احتجاجا على "تغطيتها غير المحايدة للحرب االإسرائيلية على قطاع غزة". وذكرت وكالة الأناضول أن "مجموعة من مؤيدي فلسطين اقتحمت المقر الرئيسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أمس الخميس، للتنديد بطريقة تغطيتها للهجمات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ".
واتهم المتظاهرون الهيئة بـ " عدم نقل أخبار الحرب في غزة بطريقة محايدة".