وجاء من القائمين على الاجتماع ان كيبوتس مجيدو أقدم على إغلاق محاور مؤدية الى منطقة مسجد اللجون بالحجارة، بالاضافة إلى طرح مخطط لاقامة منتزة كبير على أراضي اللجون .
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بعدد من المشاركين في الاجتماع وسألهم عن أهم التوصيات التي خرجوا بها منه.
وقال وجدي حسن جميل عضو لجنة اللجون في حديثه لقناة هلا : " القرارات ليست جديدة بمعظمها ، ولكن المتابعة والمثارة لتحقيق هذه المطالب ولايصال صوتنا الى الجهات المختصة أننا لن نرضى بهذا الحال . نحن لا نطالب بإزالة المستوطنة ولا بنقل سكانها وانما نحن نطالب بالسماح لنا أن نستمر في علاقتنا وبتواجدنا مع أرضنا مع اللجون المهجرة بكل ما فيها من معالم واثار " .
من جانبه ، أوضح محمد خضر جبارين رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم " أننا موجودون في عدة تحديات ومن ههذ التحديات قرية اللجون الغالية على قلوبنا ، لذلك قررنا اعتماد اجتماع لجميع اللجان ليكون اجتماعا تنظيميا ومجتمعيا لنعرف كيف سنعمل على الموضوع من خلال مسارات معينة ، التي ستكون مسارات قانونية وشعبية وإعلامية سيكون لها زخم قوي من خلال معرفة قرية اللجون ومعالمها " .
واضاف: " هناك عدة أمور تحاك ضد قرية اللجون أولها أننا ممنوعون من الوصول الى المسجد ، وايضا منعونا من الوصول الى الطاحونة من خلال المحور الجنوبي، وايضا هناك قضية المتنزه الذي يعملون عليه من خلال عدة أطر ومجالس الذي سيكون خطيرا على قرية اللجون ومعالمها التي سنعيدها ان شاء الله بعملنا " .
وتابع بالقول: " الخطوات التي قررناها هي في 3 مسارات ، الأولى خطوة شعبية سنقوم بعمل شعبي من عدة برامج ، والخطوة الثانية هي الحقوقية التي من خلالها سنعمل على مساءلات قانونية ورسائل تقوم على استجوابات للوضع الذي نعيش فيه ، وأيضا من خلال المسار الاعلامي الذي سنقوم من خلاله بتوثيق فيديو سيكون مفاجأة للمجتمع الفلسطيني في الداخل ليكون نموذجا يحتذى به في كل القرى المهجرة" .
بدوره ، أشار زياد محاجنة أحد مهجري قرية اللجون الى أن " الاجتماع يبحث الاوضاع الحاصلة في قرية اللجون في المسارات الموجودة هناك ، فأنا أول من اكتشف أول حجر وضع في الطريق ، حيث يبدو أنهم يحاولون ابعادنا بكل الطرق عن القرية وذاكرتها ، ونحن لن نتنازل أبدا وسنستمر في زيارة المكان ، سواء كان على الأقدام أو من خلال السيارات. وسنبذل كل جهدنا لعدم اغلاق الطريق " .
وأضاف: " نطلب من جميع الرجال والنساء أن يتوافد الى القرية بشكل دائم ، ثانيا قد نقيم صلاة جمعة ، ثالثا سنلتقي مع المسؤولين في هذه المستعمرة ونحاورهم ونقنعهم أن هذا العمل ليس معقولا ولن نقبله بأي ثمن ، ونرجو أن ننجح في ذلك " .
ختاما ، أكد محمد أبو عماد عضو بلدية ام الفحم أن " قرية اللجون تهمنا تاريخيا كفلسطينيين بشكل عام ونحن الفحماويين بشكل خاص ، وقد اجتمعنا بالأساس لنفكر كأطر فاعلة في ام الفحم كيف نقوم بخطوات احتجاجية في اللجون ضد محاولة منعنا عن المحافظة على تراثنا وذاكرتنا ، ذاكرة النكبة في اللجون " .