وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية. وأوضح التقرير أن الأجواء قبل استئناف المحادثات متوترة. وهددت الدول الأوروبية بإعادة فرض العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران إذا لم تعد إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يقيّد برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وسيتم ذلك من خلال آلية "السناب باك"، التي تمنع روسيا والصين من استخدام حق النقض (الفيتو) ضد العقوبات. وإذا تم تفعيل هذه الآلية، ستُعاد العقوبات التي فُرضت على إيران قبل اتفاق النووي لعام 2015.

وأكد وزير الخارجية الألماني يوهان فايدنفول المعلومات المتعلقة بالمحادثات، وحذر إيران من أن العقوبات ستُعاد ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مستدام يخفف المخاوف بشأن الطموحات النووية لإيران. وشدد على أن الوقت المتاح لتحقيق ذلك قصير، وأن إيران بحاجة لإظهار جدية.

وبحسب التقرير الإيراني، اتفق وزراء الخارجية خلال الاتصال الهاتفي على أن تستأنف المحادثات يوم الثلاثاء في إطار منتدى نواب الوزراء.

وقال عراقجي في الاتصال إن الدول الأوروبية ليس لديها سلطة قانونية أو أخلاقية لفرض العقوبات، وحذر من عواقب مثل هذه الخطوة.

توقفت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بهدف التوصل إلى اتفاق نووي بعد اندلاع حرب 12 يوما بين إسرائيل وإيران، التي شاركت فيها الولايات المتحدة أيضا. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المنشآت النووية، رغم إصرار رئيس الوكالة رافائيل غروسي على أن الرقابة ضرورية.

 (Footage by Majid Saeedi/Getty Images)