صور من المنظمين
وزّعوا مواد توعوية، وتحدّثوا مع المارة عن "الواقع الصعب الذي يعيشه أهالي المنطقة – واقع من الجوع، ونقص في الأدوية الأساسية، والخطف، واستمرار دوامة العنف" .
وأوضح المبادرون أنّ " الهدف من هذه المنصات ليس فقط نقل المعلومات، بل أيضاً إيقاظ الضمائر" . وقال أحد المتطوعين: "نريد أن يفهم الجمهور في إسرائيل والعالم أنّ السويداء ليست مجرد قصة محلية، بل هي نداء استغاثة إنساني يمسّ كل واحد وواحدة منّا" .
وخلال اليوم توقّف كثيرون عند المنصات، أبدوا اهتماماً، استمعوا وطرحوا أسئلة. ورأى القائمون على الحَمَل في ذلك " دليلاً على أهمية اللقاء المباشر مع الناس وجهاً لوجه، في زمن تفيض فيه المعلومات عبر شبكات التواصل، لكنها لا تصل دائماً إلى القلوب" .
" لن نصمت أمام معاناة الأبرياء "
وقالت إحدى المنظمات: "اختيارنا النزول إلى الشارع هو بحد ذاته رسالة. لن نصمت أمام معاناة الأبرياء. هدفنا أن نُحدث صدىً جماهيرياً يصل أيضاً إلى صانعي القرار – في البلاد وفي العالم – كي يتحركوا لوقف المأساة المتفاقمة" .