وقال غانتس: "حان الوقت لتشكيل حكومة لفدية المختطفين . حكومة لستة أشهر، ثم نذهب لانتخابات. سنعلن عن موعد انتخابات متفق عليه في ربيع 2026 " .

وأضاف غانتس في مستهل المؤتمر الصحفي: "كل واحد من المختطفين المهددين بالموت كان يمكن أن يكون ابننا. خدمت في الجيش لكي لا نرى صورًا مثل صورة أفيفي دافيد أو مثل أمي في الهولوكوست. هناك من يسألني: لماذا دخلت الحكومة وأنقذت بيبي (نتنياهو)؟ أنتم تعرفون الحقيقة لم يكن ذلك من أجل نتنياهو، بل بسبب الظروف الصعبة التي فرضت اتخاذ قرار سياسي صعب. أسأل من يتوجه إليّ: لو كان ابنك مختطفا، هل كنت ستسأل نفس السؤال؟ أعرف لماذا دخلت حينها وسأفعلها مرة أخرى " .

وتابع: "اليوم يمكن التقدم نحو صفقة تعيد جميع مختطفينا، أقول هذا عن معرفة . أعلم أن مصانع السموم ستبدأ العمل فورا، سيقولون إنني أريد إنقاذ نتنياهو. هذا غير صحيح أريد إنقاذ المختطفين. لا أقبل أن تخسر إسرائيل. أنا هنا باسم المختطفين الذين لا صوت لهم. أعتقد أن هذه الحكومة سيئة ويجب أن تذهب إلى البيت، ورئيس الوزراء نتنياهو يجب أن يغادر في الانتخابات. أمام الابتزاز أضع بديلا مسؤولا ، تبناه".

وقال غانتس ايضا : "لأصدقائي في المعارضة، أنا واثق أنكم أيضا تريدون مصلحة الدولة. دعونا نعرض الدخول في الحكومة. إذا لم يوافق نتنياهو سنعرف أننا فعلنا كل ما بوسعنا. أنا مستعد أن أضحي بنفسي لكن لا يمكنني فعل ذلك وحدي. اقتراحي قومي ومسؤول ويتطلب وضع الخلافات جانبا. لكي يحدث ذلك، نحتاج الجميع".

وقد جاءت تصريحات غانتس على خلفية تهديدات رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم التوصل إلى صفقة شاملة مع حركة حماس تؤدي لإنهاء الحرب واستسلام المنظمة.