إن نور أصيبت بجروح خطيرة أدت إلى وفاتها بعد أيام من صراع مرير على حياتها.
وأفادت مصادر محلية أنّ زوجها أصيب خلال الحادث بجروح وُصفت ما بين المتوسطة والخطيرة، وما زال يتلقى العلاج في المستشفى. وتخيم اجواء الحزن على الاقرباء والمعارف في البلدة بعد انتشار النبأ المفجع. وعبّر أهال عن استيائهم من استمرار تدهور الوضع الأمني، مطالبين بتكثيف الجهود لوضع حد للعنف المتصاعد وضمان حياة آمنة للمواطنين.
ويفيد مراسل موقع بانيت بان هذه الجريمة تسجل فصلا جديدا من فصول مسلسل الدم الذي لا ينتهي، حيث أصبحت جرائم القتل والعنف مشهدًا متكررًا يثقل كاهل المجتمع، ويزرع الخوف في نفوس الناس، في وقت لم تعد الجرائم تعد استثناء، بل تحوّلت إلى واقع شبه يومي، يثير تساؤلات مؤلمة حول مستقبل جيل كامل يعيش في ظل الخوف والدم.
المرحومة نور خالد قاسم صوالحة - صورة متداولة نشرت حسب البند أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007
صورة للتوضيح فقط تصوير الشرطة