ولحسن الحظ لم تقع إصابات، إلا أن أضراراً لحقت بالمركبة.
قوات شرطة شاليم في لواء القدس التي استدعيت إلى المكان، شرعت بجمع الأدلة من مسرح الجريمة بالتعاون مع خبراء التشخيص الجنائي في لواء القدس، تم جمع الأدلة والبينات وفتح تحقيق في شرطة شاليم.
في إطار التحقيق، تمكن المحققون من التوصل إلى هوية المشتبه الذي كان بحوزته سلاح ناري، والذي قام بأطلق النار إتجاه مركبة مركونة في موقف لسيارات. أفراد الشرطة ألقوا القبض عليه وأحيل إلى التحقيق في شرطة شاليم.
تبين من التحقيق أن النزاع نشب بين المشتبه وآخر، ووصل المشتبه إلى الموقف في حي الطور برفقة آخرين، وكما ذُكر أطلق النار من سلاح ناري نحو مركبة مركونة هناك، مما تسبب بأضرار جسيمة.
مع نهاية التحقيق وبناءً على الأدلة، قُدم ضد المشتبه (في الثلاثينيات من عمره، من سكان شرقي القدس) تصريح مدعٍ في المحكمة، وتم تمديد توقيفه حتى يوم 26.8، ومن المتوقع أن تُقدّم ضده لائحة اتهام من قبل النيابة العامة في لواء القدس.
تنظر شرطة إسرائيل ببالغ الخطورة بإستخدام السلاح الناري، وستواصل العمل بحزم ومهنية دون هوادة ضد المجرمين، وخصوصاً المشتبهين بحيازة الأسلحة الذين يشكلون خطراً على حياة الإنسان، وستتم إحالتهم الى العدالة.
كما قالت الشرطة في بيان لاحق :" الحديث يدور عن مشتبهٍ لم يتردد في إخراج سلاح وإطلاق النار على مركبة كانت متوقفة في موقف سيارات بشرقي أورشليم القدس، في وضح النهار، دون أي رهبة أو خوف من القانون. من يختار إطلاق النار بهذا الشكل عليه أن يعرف بأن الشرطة ستصل إليه وستقدمُه للعدالة. التحقيق كان معقداً، لكن من خلال العمل المهني وجمع الأدلة نجحنا في جمع الأدلة والبينات وتقديم تصريح مدعٍ ضده. كل من يظن أنه يستطيع إطلاق النار في منطقة مبنية أو في أي مكان آخر سيتم رصدة وتحديد مكانه وإلقاء القبض عليه وإحالته إلى العدالة ".
تصوير الشرطة