كما أعلن رئيس نقابة المعلمين، ران إيريز. ومع تبقّي ثمانية أيام على افتتاح العام الدراسي، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تحسّن نسبي في قضية نقص المعلمين. ففي بداية الشهر كان النقص يقارب 4,200 معلم، بينما الآن يتوقف النقص في المعلمين عند 1,539 معلما.

وتشمل البيانات المعلمين فقط، ولا تشمل المستشارين، ورياض الأطفال، أو موظفي التعليم الخاص. وبحسب وسائل إعلام عبرية، فانه يتم التعامل مع النقص عبر عدة وسائل، منها التنازل عن جودة المعلمين، مثل تعيين معلمين بدون شهادة تدريس أو تدريب وتعليم مناسب في المجال الذي يدرّسونه، وتعيين معلمات مجندات أو معلمين تخرّجوا حديثا من الخدمة العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقليص ساعات التعليم للطلاب الذين يواجهون صعوبات.

تفصيل النقص في المعلمين حسب المناطق:
726 معلما في المركز
467 في تل أبيب
145 في الجنوب
64 في القدس
56 في المستوطنات
55 في حيفا
26 في الشمال

قبل نحو أسبوع، هدد إيريز في محاولة للضغط على وزارة المالية للتوصل إلى اتفاقات، بالإعلان للمعلمين بعدم الحضور لأيام الاستعداد لبدء العام الدراسي في نهاية الشهر وعدم دخول المدارس حتى 1 أيلول . وردّت وزارة المالية بتهديد من جانبها، حيث صرّح مسؤول رفيع في الوزارة لقناة "كان" الإخبارية بأن المعلمين لن يتقاضوا رواتبهم "إذا لم يفتتح العام الدراسي في المدارس الثانوية، بما في ذلك الإجراءات العقابية".

صورة للتوضيح فقط - تصوير بانيت