مردّدين شتائم وعبارات عنصرية من بينها “الموت للعرب” " .
وقال محمد عبد الهادي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" أعمل سائق حافلة منذ 15 عامًا، وواجهنا الكثير من أشكال العنف الكلامي والجسدي، يوم السبت خلال عملي على الخط لشركة “إلكترا أفيكيم، بدأ مجموعة شبان بالعبث والتخريب داخل الحافلة. عندما طلبت منهم الكف عمّا يفعلونه، انهالوا عليّ بالشتائم والألفاظ العنصرية ومنها "الموت للعرب" " .
وأضاف: " لم يكتفوا بذلك، بل شرعوا بتكسير زجاج الحافلة ما تسبب بإصابة مسافرة بجروح في وجهها نتيجة تطاير الزجاج، وأثاروا حالة من الذعر بين الركاب الذين أخذوا بالصراخ والبكاء، وعلى الفور استدعيت الشرطة التي وصلت بعد نحو ربع ساعة، وقدمتُ شكوى رسمية، خاصة وأن الحافلة مزوّدة بكاميرات وثّقت كل ما جرى بالصوت والصورة" .
وختم عبد الهادي بالقول: " نحن نعيش أوضاعًا صعبة لا تخفى على أحد. نطالب بالاعتراف بسائقي الحافلات كمهنة رسمية ، لأن هذا الاعتراف سيشكّل رادعًا قانونيًا لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على السائقين " .