والتي تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية ". وتطرقت الجبهة في رسالتها الى عدد من القضايا ، من بينها "تعطيل عمل اللجان البلدية"، وقال الجبهة في رسالته: "اللجان إلالزامية، لم تجتمع حتى الآن، وفي مقدمتها لجنة التخطيط والبناء المحلية. هذا التعطيل أدى إلى تأخيرات كبيرة في إصدار تصاريح البناء وتلقي شكاوى متزايدة من المواطنين ".
كما تطرقت جبهة الناصرة الى قضية "تدهور البنية التحتية"، وقالت في رسالتها:" شوارع الناصرة تعاني من الحفر والإهمال، ما يسبب أضراراً جسيمة لمستخدمي الطرق، كما أن غياب إنارة الشوارع ليلاً يشكل خطراً حقيقياً على سلامة المشاة والسائقين ".
أما بخصوص ميزانية البلدية، فقالت جبهة الناصرة : "ميزانية العام 2024 لم تتم المصادقة عليها من وزارة الداخلية، وميزانية 2025 ما زالت عالقة، الأمر الذي يعيق سير العمل البلدي ويؤثر على استقرار الإدارة المالية ".
وأشارت بلدية الناصرة في رسالتها الى "غياب الشفافية"، اذ قالت:" البلدية لا تقوم بنشر تقارير مالية ، أو محاضر جلسات في موقع البلدية كما ينص القانون، ما يضعف ثقة الجمهور ويمنع الرقابة الشعبية ".
" ادارة مشلولة "
ووصفت جبهة الناصرة إدارة البلدية بانها "مشلولة"، بحيث جاء في رسالتها: " حتى اليوم لم يتم تعيين مدير عام للبلدية، بينما تعمل أقسام أساسية مثل شؤون الموظفين والنظافة بلا إدارة، وهو ما يضر بفاعلية البلدية ".
أما بخصوص " أزمة النظافة والقمامة "، فقالت جبهة الناصرة:" المدينة تعاني من تراكم النفايات وعدم انتظام جمعها، إضافة إلى تكرار حوادث حرق القمامة، ما يشكل خطراً بيئياً وصحياً على السكان والزوار ". وأكدت جبهة الناصرة أن " هذه الأوضاع بلغت مرحلة لا يمكن السكوت عنها، وأن معاناة الأهالي تتفاقم يوماً بعد يوم "، مطالبة اللجنة المعيّنة بـ " التحرك الفوري لضمان توفير الخدمات الأساسية التي يستحقها المواطنون ".
وأشارت جبهة الناصرة الى انه " تم إرسال نسخ من الرسالة إلى ممثلي وزارة الداخلية، أعضاء اللجنة المعيّنة، ومكتب مراقب الدولة، لتحميل الجهات الرقابية المسؤولية ومتابعة الوضع عن قرب ".
يعقوب افراتي - تصوير: مجلس عمال الناصرة