بعد ان كانت حركة حماس قد قدمت موافقتها على المقترح". ونقلت مصادر اعلام عبرية عن شخصيات مصرية قولها لنظرائها من الجانب الإسرائيلي:" بعد ضغط كبير على حماس وافقت الحركة على 98% من مطاب نتنياهو، لكن الى الان لم تعودوا الينا بجواب واضح، ونحن نسمع من الاعلام ان نتنياهو يريد فجأة أمرا آخر. هذا تصرف غير مقبول. الفرصة متاحة للتوصل لاتفاق وللافراج عن 10 مختطفين أحياء على الأقل، لكن إسرائيل الرسمية تدير ظهرها لهذا الاتفاق".
وذكرت القناة العبرية 12 "ان وفدا من المخابرات المصرية زار إسرائيل يوم أمس في محاولة لفهم ما هو الاتجاه الذي تسير اليه إسرائيل بشأن الصفقة لوقف اطلاق النار".
"الكرة في ملعب اسرائيل"
من جانبها، أكّدت قطر أن "الردّ الذي قدمّته حركة حماس بشأن إطلاق الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة، يتوافق إلى حدٍ كبير مع المطالب الإسرائيلية السابقة"، واتهمت قطر اسرائيل بـ " تعمد تعطيل الوصول لاتفاق ينهي الحرب ".
وقال ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن " حركة (حماس) سبق أن أعلنت موافقتها على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، الذي يتوافق إلى حد كبير مع المطالب الإسرائيلية السابقة"، مضيفاً " إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي ردّ رسمي على مقترح الوسطاء".
وقال الأنصاري: " نهيب بالأطراف الدولية أن تمارس ضغطاً على إسرائيل للردّ على مقترح الوساطة لأن الكرة الآن في ملعب الطرف الإسرائيلي الذي لا يريد الوصول إلى اتفاق، لكننا ما زلنا ننتظر ردّاً رسميّاً، وعلى إسرائيل أن تبين تحفظاتها على النص المطروح أمامها".
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي - تصوير: (Photo by Hadi Mizban / POOL / AFP) (Photo by HADI MIZBAN/POOL/AFP via Getty Images)