وعودتها إلى مصر بعد رحلة علاجية في ألمانيا، وكشفت في رسالتها عن أقصى مخاوفها خلال هذه المحنة.

وتوجهت أنغام بالشكر لكل من وقف إلى جانبها، ودعا لشفائها، وكذلك "لكل شخص اكتشف أنه يحبني، أو حتى لم يكن يحبني وقرر بإنسانيته وقلبه وحنانه أن يدعو لي ويدعمني في المحنة التي مررت بها".

وأضافت بصوت متأثر غلب عليه البكاء: "دعاؤكم كان الدواء، والإيد اللي بتطبطب عليّ، وهو الحنيّة، وهو اللي وقفني على رجلي بعد ربنّا، والدكاترة". وقالت وهي تحاول أن تغالب دموعها كما يبدو في التسجيل الصوتي: "مش عارفة ما بكيش من فرحتي، والامتنان، ومن الشكر لله وليكم، اللي مالي قلبي".

وتابعت الفنّانة المصرية رسالتها الصوتية قائلة: "انتو دعيتوا لأنغام يمكن، بس دعيتوا كمان لأم، اتمنّت من ربنّا إنّها تكمل شويّة علشان تكمّل حياة مع ولادها،وتفرح بيهم، وترجع تعيش في وسطيهم من تاني.. أنا كان كل خوفي إن أنا أسيب ولادي، ماكنتش عايزة حاجة خالص من الدنيا، غير بس أني بدعي ربنّا علشان أرجع لولادي نفسي أكمل معاهم شويّة".

صورة نشرتها الفنانة على صفحتها الانستغرام -تصوير:بدون كريدت