وخسر ميلان 2-1 على أرضه أمام كريمونيزي الصاعد حديثا مطلع الأسبوع ليصبح المدرب ماسيميليانو أليجري تحت الضغط في عودته إلى النادي الذي سبق له أن فاز معه بلقب الدوري في فترته الأولى.

وبدأ فريق أليجري المباراة بقوة وظن أنه تقدم في النتيجة مبكرا عندما لعب ماتيو جابيا ضربة رأس إلى داخل المرمى من ركلة ركنية لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بعدما دفع المدافع المكلف برقابته.

واستعان ميلان بلاعب الوسط أليكسيس ساليميكرز في خط الهجوم إلى جانب سانتياجو خيمينيز في ظل افتقاره للخيارات الهجومية بعد رحيل تامي أبراهام ولوكا يوفيتش ونواه أوكافور في فترة الانتقالات الصيفية، بالإضافة إلى إصابة رافائيل لياو.

واحتاج ميلان أكثر من نصف ساعة حتى يصنع ميلان فرصة حقيقية أخرى، وهذه المرة نجح فلاديمير فالكوني حارس مرمى ليتشي في إنقاذ مرماه بيد واحدة من ضربة رأس لوفتوس تشيك من مسافة قريبة.

وكان من الممكن أن يتقدم ميلان بهدف في نهاية الشوط الأول، لكن خيمينيز سدد الكرة خارج المرمى عندما كان منفردا بحارس المرمى.

وحصل ليتشي، الذي لم تكن له أي محاولة على المرمى في الشوط الأول، على الفرصة الأولى في الشوط الثاني لكن تسديدة محمد كابا لم تهدد مرمى ميلان.

وكاد خيمينيز أن يعوض إهداره السابق عندما استلم تمريرة من ساليميكرز داخل منطقة الجزاء وحولها إلى الشباك، لكن هدف ميلان ألغي مرة أخرى بداعي التسلل هذه المرة.

وأخيرا، نجح ميلان في تسجيل هدف احتسبه الحكم، عندما نفذ لوكا مودريتش ركلة حرة إلى داخل منطقة الجزاء، حولها لوفتوس تشيك بضربة رأس مرت من فوق فالكوني ليمنح فريقه التقدم في الدقيقة 66.

وتصدى مايك ماينان حارس مرمى ميلان لمحاولة من نيكولا ستوليتش من داخل منطقة الجزاء بينما ضغط ليتشي من أجل التعادل فيما تصدى فالكوني لتسديدة من البديل سمويل ريتشي، وبدا أن المباراة ستنتهي دون أي أهداف أخرى قبل خطأ دفاعي من جانب ليتشي.

وأخفق مدافعو الفريق المضيف في التعامل مع تمريرة ماينان الطولية ما سمح للبديل بوليسيك بتسديد الكرة بهدوء داخل الشباك.

ورغم الفوز، بدا أليجري غير سعيد على الإطلاق في المنطقة الفنية، وسارع بمغادرة الملعب مع صافرة النهاية.
(Photo by Donato Fasano/Getty Images)