logo

بورنموث يحقق فوزا مستحقا على توتنهام ليعيده إلى أرض الواقع

تقرير رويترز
30-08-2025 20:24:19 اخر تحديث: 30-08-2025 20:24:39

لندن (رويترز) - تعكر صفو بداية توتنهام هوتسبير الرائعة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تلقى ضربة موجعة بخسارته 1-صفر أمام ضيفه بورنموث يوم السبت.

 (Photo by Julian Finney/Getty Images)

وجاء فوز توتنهام في مباراتين بالدوري بعد الخسارة المؤسفة بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان في كأس السوبر الأوروبية، ليمثل بداية رائعة للمدرب الجديد توماس فرانك.

وأضاف التعاقد مع صانع اللعب الهولندي تشافي سيمونز يوم الجمعة المزيد من التفاؤل لدى جماهير توتنهام قبل انطلاق مباراة السبت.

وكان الفوز على بورنموث سيمنح توتنهام انتصاره الثالث تواليا في ثلاث مباريات بالدوري، وهو ما كان سيضعه في صدارة جدول الترتيب.

لكن منذ اللحظة التي صعقت فيها تسديدة إيفانيلسون التي غيرت اتجاهها إلى الشباك في الدقيقة الخامسة، لم يكن انتصار صاحب الأرض مرجحا على الإطلاق، ولو عاد بورنموث إلى الساحل الجنوبي بدون النقاط الثلاث لكانت النتيجة غير عادلة.

وكان فريق المدرب أندوني إيراولا الأفضل في جميع النواحي، وفي وقت ما من بداية الشوط الثاني، تمكن بورنموث من إطلاق 16 محاولة على مرمى توتنهام الذي لم يسدد سوى مرة واحدة. وانتهت تلك الإحصائية 19-5 لصالح بورنموث بعد انتفاضة متأخرة فاشلة من توتنهام.

وأطلقت جماهير صاحب الأرض صيحات استجهان بعد صفارة النهاية، وهو ما بدا سخيفا رغم الأداء الضعيف.

ورغم فوز فريق المدرب فرانك على ضيفه بيرنلي ثم خارج أرضه على مانشستر سيتي، فإنه لا يزل في مرحلة التطوير، إذ يتقدم الفريق ببطء بعيدا عن صدمة الموسم الماضي عندما احتل المركز 17.

ونجح بورنموث، الذي كان قريبا من التأهل لبطولة أوروبية الموسم الماضي قبل أن يتراجع مستواه، في الاحتفاظ بأفضل لاعبيه خلال الصيف وبدا الفريق منظما للغاية.

ولم يمنح ضغط بورنموث المتواصل توتنهام أي وقت لبناء الهجمات، وفي الهجوم تلاعب الرباعي أنطوان سيمينيو وماركوس تافرنييه وديفيد بروكس وإيفانيلسون بدفاع توتنهام.

وضع إيفانيلسون فريقه في المقدمة عندما مرر ماركوس سينيسي الكرة إلى الأمام وسددها البرازيلي من لمسة واحدة لتصطدم في كريستيان روميرو وتطير من فوق حارس مرمى توتنهام جويلمو فيكاريو نحو الشباك.

واصل بورنموث ضغطه الشرس على صاحب الأرض، وأهدر سيمينيو بغرابة فرصة سهلة أمام المرمى.

وبعدها مرر سيمينيو الكرة إلى تافرنييه الذي منعه الدفاع من التسجيل، ووصل توتنهام إلى الاستراحة دون مزيد من الضرر مع وجود فرصة للعودة إلى المباراة.

لكن الشوط الثاني لم يكن أفضل.

وأنقذ فيكاريو، أفضل لاعب في توتنهام، فرصة أخرى بعد تسديدة من سيمينيو، ثم سدد بروكس كرة ارتدت من إطار المرمى بعد تصدي آخر من الحارس الإيطالي.

وعندما سدد تافرنييه كرة قوية في الشباك الخارجية بينما كان المرمى مفتوحا، بدا أن بورنموث قد يدفع ثمن عدم قدرته على حسم الفوز، وكاد أن يفعل ذلك.

وأنعش البديلان لوكاس بيرجفال وماتيس تيل المباراة، كان تيل قريبا من إدراك التعادل لكن تسديدته مرت بجوار القائم.

ورغم الإثارة المتأخرة، صمد بورنموث لينضم إلى توتنهام برصيد ست نقاط من ثلاث مباريات.