logo

بهدف دون رد.. ليفربول يحسم لقاء قمة الدوري الإنجليزي أمام أرسنال

تقرير رويترز
31-08-2025 19:50:57 اخر تحديث: 31-08-2025 19:51:31

ليفربول (إنجلترا) (رويترز) - سجل دومينيك سوبوسلاي لاعب ليفربول أول ضربة حاسمة في السباق نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما أحرز هدفا رائعا من ركلة حرة ليمنح فريقه الفوز 1-صفر على غريمه التقليدي أرسنال في مباراة اتسمت بالحذر على استاد أنفيلد يوم الأحد.

 (Photo by Gaspafotos/MB Media/Getty Images)

ومع فوز كلا الفريقين بمباراتيهما الافتتاحيتين، كانت مباراة يوم الأحد فرصة لتحديد نغمة مبكرة للموسم وبدا أن الفريقين اختارا الحفاظ على جاهزيتهما للمعارك المقبلة حتى صعد سوبوسلاي إلى الواجهة في الدقيقة 83.

وبعد خطأ مكلف من مارتن زوبيمندي ضد كورتيس جونز على بعد حوالي 30 مترا من المرمى، استغل المجري سوبوسلاي الفرصة ليسدد كرة قوية في الزاوية العليا للمرمى.

وقال سوبوسلاي الذي كان متألقاً طوال المباراة "كان علي المخاطرة والتسديد بقوة أكبر قليلا لأنني أعرف أن رايا يحب القفز خلف الكرة. إنه حارس مرمى لا يُصدق.

"إذا ذهبت الكرة إلى الداخل قليلاً، فإنه يتصدى لها".

وشكلت هذه لحظة نادرة من الجودة الحقيقية في مباراة وعدت بالكثير لكنها لم تقدم سوى القليل على صعيد الإثارة.

لكن ليفربول حامل اللقب، والذي استقبل أربعة أهداف في أول مباراتين، لن يهتم بذلك بعد أن كشف بقوة عن نواياه في سعيه للفوز باللقب للعام الثاني على التوالي.

ولم يحقق أرسنال أي فوز في الدوري على ليفربول منذ عام 2012، وتمتد هذه السلسلة الآن إلى 16 مباراة.

وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال "كان من المفترض أن يتم حسم المباراة عبر حالتين، خطأ فردي أو لحظة سحرية، وقد تم حسمها في لحظة سحرية".

* ضربة قاتلة

أنفق أرسنال 260 مليون جنيه إسترليني (351.23 مليون دولار) خلال فترة الانتقالات الصيفية في محاولة للتفوق على ليفربول والحصول على لقبه الأول في الدوري منذ 2003، ربما كان من المتوقع أن يظهر فريق المدرب ميكل أرتيتا المزيد من المغامرة ضد المضيف.

وسيطر أرسنال على مجريات اللعب بشكل كبير، ومنع ليفربول من لمس الكرة داخل منطقة جزاء الضيوف لمدة 33 دقيقة، كما لم يحصل حامل اللقب على أي ركلة ركنية حتى الدقيقة 70.

لكن باستثناء سرعة نوني مادويكي، بدا أرسنال هادئا، وعوقب على تحفظه، بعد أن أجهز عليه صاحب الأرض بضربة قاتلة في اللحظات الأخيرة.

وقال الإسباني أرتيتا الذي احتل فريقه المركز الثاني لثلاثة مواسم متتالية "في النهاية يتعين عليك إيجاد طريقة للفوز بهذه المباريات الكبرى".

وسيجد محبو المباريات الخططية بعض التشويق في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت في ظل أجواء مشمسة باستاد أنفيلد، لكن النهج الحذر الذي اتبعه الجانبان لم يصنع مشهدا رائعا.

ولم يكن من المفيد لأرسنال أن يفتقد مدافعه وليام ساليبا بعد مرور خمس دقائق فقط، حيث خرج اللاعب الفرنسي من الملعب وتم استبداله بالوافد الجديد كريستيان موسكيرا.

وأزعجت سرعة مادويكي ظهير ليفربول ميلوش كيركيز، وكان مادويكي هو من أجبر أليسون حارس مرمى ليفربول في النهاية على التصدي لتسديدة مباشرة من ركلة ركنية.

* فيرتز الهادئ

هز ليفربول الشباك في الدقيقة 60 من عمر اللقاء بعد أن سجل أوجو إيكيتيكي هدفا إثر فشل ديفيد رايا في السيطرة على تسديدة فلوريان فيرتز لكن الحكم كان قد أشار إلى وجود حالة تسلل بالفعل.

ومع تبقي 20 دقيقة على نهاية المباراة، دخل إبريتشي إيزي كبديل في أول ظهور له منذ انتقاله صفقة كبيرة من كريستال بالاس في وقت سابق من هذا الشهر، لكن هذا لم يكن يوما يتذكره مهاجمو الفريق ومن بينهم فيكتور جيوكيريس، بأي قدر من المودة.

وفرض ليفربول سيطرته بشكل أكبر مع مرور الدقائق، لكن نقطة التعادل لكل فريق بدت وكأنها حتمية حتى نجح سوبوسلاي في إشعال حماس جماهير ليفربول بهدف الانتصار.

وقد يكون هذا في وقت مبكر من الموسم، لكن ليفربول سيتوجه إلى التوقف الدولي وهو في المكان الذي يريد أن يقف فيه على قمة الترتيب، بفارق نقطتين عن تشيلسي صاحب المركز الثاني وثلاث نقاط عن مجموعة المطاردين بقيادة أرسنال.

وقال أرنه سلوت مدرب ليفربول "إذا فزت على فريق مثل أرسنال، الذي كان فريقا جيدا للغاية في الموسم الماضي وعزز صفوفه بشكل كبير، فإن هذا الفوز يعد أمرا إيجابيا للغاية.

"سنعرف في نهاية الموسم ما هي قيمته".