كما أن التواصل الفعّال بين الأهل والأبناء يساهم في بناء علاقة صحية ومستقرة، تنعكس إيجابًا على أداء الطفل المدرسي.
ولا تقتصر أهمية هذه الأجواء على الأبناء فحسب، بل تمتد لتشمل المعلمين، الذين يتأثرون أيضًا بطاقة الطلاب العامة. وللاستزادة اكثر حول هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا مي أسدي معالجة متخصصة في الطاقة الحيوية.
وقالت مي أسدي في حديثها لقناة هلا : " بطبيعتنا نحب اللقاء الأول ، ولذلك فان اليوم الأول من العام الدراسي يعطينا طابعا لاخر السنة الدراسية ، ولهذا شعرت بطاقات عالية جدا في اليوم الأول رغم بعض التخوفات هنا وهناك " .
وأضافت مي أسدي: " الكلمات التي نرددها في البيت ونسمعها للأطفال مع ترديدها باستمرار تصبح واقعه وحياته ، ولهذا مهم جدا أن نهتم ألفاظنا جيدا أمامهم فمثلا الكلمات التي تقال أمام الطفل قبل الذهاب للمدرسة تبقى معه طوال يومه ، حيث أن هناك 3 أمور أساسية في حياة الطفل وهي الحب والاحترام والتقدير، والتي من خلالها يحصل على الأمان ، وعندما يتصرف الأهل تصرفات تبث طاقة إيجابية في حياة الطفل فان ذلك يجعله يشعر بالأمان " .
وأردفت مي أسدي بالقول: " كلما تمكنت من تعزيز المصطلحات الإيجابية في حياة الطفل ومن شعوره بالأمان مع مراقبتي له لتصحيحه عند الخطأ فان ذلك يعزز حيويته ، وبالتالي فهو يرى الأهل النموذج الأول لحياته ، وقد يكون مصطلح الطاقة إيجابيا أو سلبيا حيث يتعلق بما أقوم به ، ولهذا فان العلاج بالطاقة جاء لتنظيف ترسبات وكلمات تعرقل كلماتنا وأحاسيسنا " .