logo

مصطفى ابو ساجد: شرم الشيخ والأردن هما الوجهتان السياحيتان الأكثر طلبا للمجتمع العربي

موقع بانيت وقناة هلا
02-09-2025 15:17:16 اخر تحديث: 06-09-2025 20:55:09

مع انقضاء العطلة الصيفية وانحسار ذروة السفر، تبدأ ملامح موسم السياحة بالتغير تدريجيًا. مكاتب السياحة والسفر تترقب الأسابيع الأخيرة من الصيف كفرصة لتعويض ما يمكن تعويضه، خاصة في ظل التذبذب في الأسعار وتفاوت الإقبال هذا العام.

للوقوف عند حركة السياحة، توجهات المسافرين، وأبرز العروض في نهاية الموسم، استضافت قناة هلا مصطفى ابو ساجد صاحب مكتب سياحة، للحديث عن واقع القطاع في هذه الفترة، التحديات، والتوقعات لما تبقى من الموسم.

وقال مصطفى ابو ساجد في حديثه لقناة هلا : " لاحظنا هذا العام انخفاضا ملموسا في موسم السياحة مقارنة بالسنوات السابقة للحرب ، حيث أن الحرب تسببت بانتكاسة كبيرة للاقتصاد ، علما أننا شعرنا بتحسن هذا العام عن العام الماضي لكننا لم نعد حتى الان الى الطلب الذي كان قبل ذلك ونسبة السياح الذين غادروا البلاد ، وحتى أيضا السياحة الداخلية لاحظنا فيها ارتفاعا عن العام الماضي لكن ليس بشكل بسيط وليس كثيرا ، والسبب في ذلك حسب رأيي الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وفي الشرق الأوسط ، ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين " .

وأضاف مصطفى أبو ساجد : " لاحظنا هذا العام اقبالا كبيرا على شرم الشيخ ومنطقة الأردن حيث كان الطلب أكبر من العام الماضي ايضا ، وفي اوروبا كان الطلب كبيرا على كوسوفو ودول البلقان وجورجيا ، أما اسطنبول فقد قل كثيرا السفر اليها لأن السفر يحتاج الى السفر الى دولتين من أجل الوصول الى اسطنبول ، وهذا يؤثر كثيرا على الطلب " .

وحول العوامل التي تتحكم في اسعار نهاية الموسم ، أوضح مصطفى أبو ساجد: " المعادلة هنا اقتصادية ، فكلما زاد الطلب ارتفع السعر ، ومعروف أن فترة شهري 7 و 8 هي فترة الاجازة السنوية وبالتالي فانك تجد الالاف من المعلمين وغيرهم الذين تتاح لهم الفرصة للسفر مع العائلة ، وبالتالي فان الطلب يزداد ويرتفع السعر حتى أن الفنادق تكون الخيارات فيها قليلة بسبب الازدحام فيها " .

وأكد مصطفى أبو ساجد : " أحيانا تجد فروقا جيدة في الحجز عبر الانترنت والحجز عبر مكاتب السياحة ، لكن هناك فرق في المعاملة والاستلام والتسليم في الفنادق بين الحجز عبر الانترنت وبين الحجز عبر المكاتب السياحية ، حيث أن المرونة في التعامل تكون لصالح مكاتب السياحة " .