وبناء على القرار مثل جنود احتياط في معسكراتهم للمرة الرابعة والخامسة منذ بداية الحرب، ومنهم من قضى مئات الأيام في الخدمة العسكرية في اطار الاحتياط على مدار العامين الأخيرين. يأتي ذلك وسط تصاعد أصوات تذمر في صفوف جنود في الاحتياط.

ونقلت القناة العبرية 12 عن جندي مقاتل يبلغ من العمر 26 سنة، والذي قدم الى إسرائيل من فرنسا عام 2010، وخدم أكثر من 300 يوم في اطار الاحتياط: "بنظري قرار احتلال غزة ليس القرار الصحيح، انه قرار يعرض الجنود للخطر، ويعرض المختطفين للخطر، ولن يكون له فائدة على المدى الطويل. حان الوقت لنتوقف، نفكر مجددا، ومن ثم نقرر ماذا سنفعل".

تصوير الجيش الاسرائيلي - الصورة للتوضيح فقط